قصة رجل كعك الزنجبيل – من هو؟
ن الروايات الشيقة والممتعة للطفل ، والتي تجذب انتباهه وتساعده على توسيع خياله ، لأنه يتنبأ بقية فعاليات الرواية ، بل ويسعد بالنهاية الجميلة لهذه الحكاية.
فاعليات الحكاية :
يحكى أن سيدة كبيرة بالسن ، كانت فطنة في خبز كعك الزنجبيل ذو المواصفات المتميزة ، على شكل دميات متنوعة الكميات ، والتي كانت تمتاز بمذاقها الممتاز ، ورائحتها الفريدة ، فكان يجتمع حولها جميع أطفال الحي ، لأجل أن يتناولوا الكعك الشهي ، ويستمتعون بالشكل الجميل للدمى .
وكلما أعدت السيدة الكعك ، وتتركه بجانب المُجدية ليبرد ، ثم ترجع مرة ثانية لتجده قد أختفى ، كانت تتصور أن الأطفال يتناولونه ، وقد كانت بهيجة بهذا ، وذات يوم من الأيام استيقظت السيدة الكبير السن ، لتجهيز كعك الزنجبيل المتميز ، وأخرجت الطحين والملح والماء والزنجبيل ، وبدأت في تجهيز الكعك وتشكيله من ثم وضعه في نطاق صينية الخبز ، وشكلته على شكل دميات كبيرة المقدار .
إلا أن توجد جزء ضئيل من العجين ، فاضطرت لعمل كعكة من خبز الزنجبيل ، على شكل دمية ضئيلة ، ووضعتها في نطاق الفرن ثم تركتها بجانب المُجدية لتبرد .
كعك الزنجبيل يتغير الى رجل كعك الزنجبيل :
فجاءت فراشة جميلة ، ذات أجنحة زرقاء لتطمح إلى شكل كعك الزنجبيل الفاخر ، وتتمتع برائحته العطرة ، ثم اقتربت الفراشة من كعكه الزنجبيل الضئيلة .
وهمست قائلة : هيا انهض لنمرح سويا ، وبالفعل وقف على قدميه كعك الزنجبيل الضئيل ، وتطلع إلى الفراشة الجميلة .
وتحدث لها : هيا أريد أن نلعب معًا .
فطارت الفراشة من المُجدية إلى الحديقة ، ثم تبعها رجل كعك الزنجبيل الضئيل ، بأقدامه الضئيلة التي ساعدته للقفز في جميع موضع .
لما رأى الأطفال رجل كعك الزنجبيل الضئيل ، بشكله الجميل ورائحته الماهرة ، أخذوا في القفز ورائه محاولين الإمساك به ، ليتناولوه .
إلا أن صرخت الفراشة قائلة : هيا أكثر سرعة يا ضئيل قبل أن يمسك بك الأطفال ، واستمر رجل كعك الزنجبيل الضئيل في القفز ، مسرعًا بعيدًا عن الأطفال ، حتى وصوا إلى حديقة البيت المتاخم .
واستلقى رجل كعك الزنجبيل الضئيل على الأرض صعبًا ، فيما يرتاح هو والفراشة سمعوا صوت نباح كلب يدنو عليهم ، فخافت الفراشة عديدًا .
وقالت : هيا أيها الرجل الضئيل ، لقد شم الكلب رائحتك ويدنو منك ليتناولك ، فنهض رجل كعك الزنجبيل الضئيل ، مسرعًا في القفز خلف الفراشة .
ثم بداية الكلب يتبعهم ، حتى بلغوا لحافة البحيرة .
صاح رجل كعك الزنجبيل : ماذا سأفعل لآن ، فأنا لا استطيع العوم ؟
فقالت الفراشة : سأحملك على أجنحتي ونطير .
أفاد رجل كعك الزنجبيل : كيف تحمليني على جناحك الرقيق فلن يحتملني ؟
صرحت الفراشة : ثق بي سأستطيع حملك .
وفي خلال الحوار كان ثمة ثعلبًا ، يسبح ويلهو بالماء ويستمع للحديث .
فقال لرجل كعك الزنجبيل : هيا اقفز على ذيلي ، وسأحملك للجهة الأخرى .
صاحت الفراشة : لا تصدقه أنه الثعلب المكار وسوف يأكلك .
إلا أن رجل كعك الزنجبيل صرح لها : سأبقى على ذيله ، بعيدًا عن فمه فلن يستطع أن يلتهمني .
وبالفعل ركض على ذيل الثعلب ، وسبح معه في الماء ، وبدأ الثعلب يميل الذيل يمينًا ويسارًا ، ثم صرح : أقفز على رأسي حاليا الذيل يتمايل ، وقد يوقعك في الماء .
فقفز رجل كعك الزنجبيل مسرعًا ، على رأس الثعلب ففتح الثعلب فمه ، ليأكل رجل كعك الزنجبيل ، وهو يثب على قمته فأسرعت الفراشة ، وحملته بجناحيها وآخذت تطير بعيدًا .
خاف رجل كعك الزنجبيل الضئيل ،
وتحدث لها : أين يمكنني الاختباء ، والكل هنا يرغب أن يلتهمني ؟ .
فقالت له : لا تقلق سوف أخذك في مقر آمن ،
فطارت الفراشة وهى صبر رجل كعك الزنجبيل الضئيل ، حتى بلغت إلى جزيرة ضئيلة ، معبأة بالأشجار في منتصف البحيرة.
فقال لها رجل كعك الزنجبيل الضئيل : أين سنذهب ؟ .
فقالت له لقد حملت الكثير من رجال وسيدات وأطفال كعك الزنجبيل ، في ذلك المقر وصنعوا منزلا ليسكنوا فيه ، نظيرًا من أن يتناولهم الأطفال أو الحيوانات .
فنزل رجل كعك الزنجبيل الضئيل ، على الجزيرة ، فوجد العدد الكبير من أطفال كعك الزنجبيل ، يمرحون ويلعبون وسعد بأنه سوف يلتحق لهذه الجزيرة الجميلة ، دون مضايقة وتكدير من واحد من ، وشكر رجل كعك الزنجبيل الضئيل الفراشة ، على ما تفعله وودعها بحزن ، إلا أنها وعدته بأنها ستأتى للعب معه قريبًا .
مترجمة عن حكاية : The Little Gingerbread Man .
للكاتبة كارول مورى .
للمزيد من أروع القصص العربية تفضل عبر الرابط التالي
https://www.arabic-story.com/
قصص
قصص وحكايات
قصص عربية
قصص اطفال
قصص مضحكه
قصص قصيرة
قصص للاطفال قبل النوم
قصص اسلامية
قصص تاريخية
قصص نجاح
قصص مصوره
قصص بوليسيه
قصص امثال
قصص الانبياء
قصص افلام
قصص اجتماعية
حكايات
روايات
قصص وعبر
قصص واقعية
قصص رعب
قصص حروب