يقضي الانسان حوالى ثلث حياته نائماً، لما للنوم من أهمية كبيرة فيتجديد أنشطة الجسم الحيوية وبالتالي مساعدة الفرد على القيام بمهامه وواجباته
نهارا بحيوية ونشاط وقدرة ذهنية عالية. أثبت العلم أنالانسان يمر بمراحل نوم متعددة في الليلة الواحدة، إذ في المرحلة الأولى والثانية
يكون النوم خفيفاً، وفي المرحلة الثالثة والرابعة يبدأ ما يُعرف بالنوم العميق،
وتعتبر هاتين المرحلتين ضرورتين للغاية لاستعادة الجسم نشاطه، وفي حال لم يصل
النائم إلى هاتين المرحلتين فسيعاني من التعب والاجهاد والإرهاق في اليوم التالي.
بعد مرحلة النوم العميق يدخل النائم في مرحلة حركة العين السريعة،وخلال هذا المرحلة يشاهد النائم الأحلام المختلفة والمتعددة.
شغلت الأحلام ومعانيها العالم، بحيث بات الجميع يرغب في معرفة معنى الحلم الذي رآه في منامه،
سواء كان مريحاً أم مزعجاً، وقد أصبح تفسير هذه الأحداث التي
يراها النائم علماً قائماً بحد ذاته.
الملفت أن مسألة دراسة ومحاولة فهم الأحلام وُجدت آثارها في أقدم الحضارات التي عرفتها البشرية،
إذ اعتقدت بعض الشعوب القديمة مثل الإغريق أن
الأحلام عموما هبة من الآلهة لكشف معلومات للبشر وزرع رسالة معينة في عقل الشخص
النائم.
قسّم النبي محمد صلى الله عليه وسلّم الأحلام إلى ثلاثة أنواع، الرؤيا والحلم وأضغاث الأحلام،
فالرؤيا هي مشاهدة النائم أمرا محبوبا، وهي من الله، وقد يراد بها تبشير بخير، أو
تحذير من شر، و يجب حمد الله عليها، اما الحلم المكروه فهو من الشيطان، ويسن أن
يتعوذ بالله منه وينفث عن يساره ثلاثاً، وأن لا يحدث به.
وأضغاث الأحلام وهي عبارة
عن رغبات ومخاوف مكبوتة في العقل الباطن.
العلماء والمفكرون المسلمون من رواد دراسة و تفسير الاحلام ، من مثل محمد بن سيرين وابن خلدون،
وقد عملوا على تفسيرها وتحليلها وتقسيم أنواعها ومعرفة
أسباب الحلم ومصدره، بينما لم يبجأ اهتمام علماء الغرب بدراسة الحلام إلا حديثاً،
من مثل سيغموند فرويد الذي اطلق نظرية أن الأحلام هي وسيلة تلجأ إليها النفس
لأشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة خاصة التي يكون أشباعها صعبا في الواقع.
وهناك بعض تفسيرات الأحلام المعروفة والتي تنتشر كأمثال أو أوقوالمعروفة بين العرب خاصة؛ فمثلاً الحلم بالأشياء الجديدة أو الألوان الزاهية أو
الأحداث المفرحة أو النجاحات تدل على الأخبار السارة والسعيدة، وكذلك الأحداث
السيئة في الحلم في تدلنا على الأخبار السيئة في الحقيقة والواقع. كما أنّ هناك
أحلام دلالتها أو تفسيرها يكون بعكس معناها، فالموت في الحلم يعني الحظ السعيد
نهارا بحيوية ونشاط وقدرة ذهنية عالية. أثبت العلم أنالانسان يمر بمراحل نوم متعددة في الليلة الواحدة، إذ في المرحلة الأولى والثانية
يكون النوم خفيفاً، وفي المرحلة الثالثة والرابعة يبدأ ما يُعرف بالنوم العميق،
وتعتبر هاتين المرحلتين ضرورتين للغاية لاستعادة الجسم نشاطه، وفي حال لم يصل
النائم إلى هاتين المرحلتين فسيعاني من التعب والاجهاد والإرهاق في اليوم التالي.
بعد مرحلة النوم العميق يدخل النائم في مرحلة حركة العين السريعة،وخلال هذا المرحلة يشاهد النائم الأحلام المختلفة والمتعددة.
شغلت الأحلام ومعانيها العالم، بحيث بات الجميع يرغب في معرفة معنى الحلم الذي رآه في منامه،
سواء كان مريحاً أم مزعجاً، وقد أصبح تفسير هذه الأحداث التي
يراها النائم علماً قائماً بحد ذاته.
الملفت أن مسألة دراسة ومحاولة فهم الأحلام وُجدت آثارها في أقدم الحضارات التي عرفتها البشرية،
إذ اعتقدت بعض الشعوب القديمة مثل الإغريق أن
الأحلام عموما هبة من الآلهة لكشف معلومات للبشر وزرع رسالة معينة في عقل الشخص
النائم.
قسّم النبي محمد صلى الله عليه وسلّم الأحلام إلى ثلاثة أنواع، الرؤيا والحلم وأضغاث الأحلام،
فالرؤيا هي مشاهدة النائم أمرا محبوبا، وهي من الله، وقد يراد بها تبشير بخير، أو
تحذير من شر، و يجب حمد الله عليها، اما الحلم المكروه فهو من الشيطان، ويسن أن
يتعوذ بالله منه وينفث عن يساره ثلاثاً، وأن لا يحدث به.
وأضغاث الأحلام وهي عبارة
عن رغبات ومخاوف مكبوتة في العقل الباطن.
العلماء والمفكرون المسلمون من رواد دراسة و تفسير الاحلام ، من مثل محمد بن سيرين وابن خلدون،
وقد عملوا على تفسيرها وتحليلها وتقسيم أنواعها ومعرفة
أسباب الحلم ومصدره، بينما لم يبجأ اهتمام علماء الغرب بدراسة الحلام إلا حديثاً،
من مثل سيغموند فرويد الذي اطلق نظرية أن الأحلام هي وسيلة تلجأ إليها النفس
لأشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة خاصة التي يكون أشباعها صعبا في الواقع.
وهناك بعض تفسيرات الأحلام المعروفة والتي تنتشر كأمثال أو أوقوالمعروفة بين العرب خاصة؛ فمثلاً الحلم بالأشياء الجديدة أو الألوان الزاهية أو
الأحداث المفرحة أو النجاحات تدل على الأخبار السارة والسعيدة، وكذلك الأحداث
السيئة في الحلم في تدلنا على الأخبار السيئة في الحقيقة والواقع. كما أنّ هناك
أحلام دلالتها أو تفسيرها يكون بعكس معناها، فالموت في الحلم يعني الحظ السعيد
والعمر المديد، كما أنّ القتل في الحلم يعني الإستقرار والأمان، وغيرها من الأمثلة
تعليق