اعترفت الكثير من المؤسسات الصحية ببريطانيا وأمريكا ودول عديدة بتقصيرها تجاه فئة الكهول المجروحين بالزهايمر،المعلوم في الوطن العربي باسم "الخرف" لعجز العاملين ببعض الشركات الصحية عن التداول مع تلك الفئة التي تتطلب لرعاية حثيثة لعدم تذكرها تجهيز الغذاء،وتطهير أنفسهم،أو مقر سكنهم أو أسماء من حولهم،وينسون حتى أشخاص عائلاتهم.
ولا يبقى مسن يتكبد من الزهايمر ومقيم بمستشفى أو دار مسنين يشعر بالسعادة،أو برعاية مثالية،ماعدا المسنين في هولندا ، المحظوظين للغايةً مضاهاة بالمسنين الآخرين المقيمين بدول أوروبية أخرى،وذلك هو الداعِي.
قرية "هوغواي" للمسنين السعداء المصابين بالزهايمر لاغير
فحسب "- ميل"، يقطن نحو "160" شخصا بقرية "هوغواي" الضئيلة الساحرة الخلابة بمناظرها الطبيعية وهدوئها شمال هولندا،وهؤلاء في معظمهم الكهول،لكنهم مفعمين بالنشاط والحيوية والشباب.
والميزة الوحيدة لتلك القرية المتميزة من نوعها دولياً،أن جميع سكانها يتكبدون من مرض "الزهايمر" أو ما يطلق عليه "الخرف".
وفتحت دار "هوغواي" أبوابها في مواجهة المسنين عام 1993 ،وباشرت عملها كغيرها من الشركات المختصة،ولكن عاجلا ما أدركت إدارتها والموظفون فيها،أنه يتعين إدخار أوضاع وبيئة صحية واجتماعية خاصة للمقيمين فيها من المسنين ليعيشوا بسعادة حياة صحية وطبيعية،فقرروا تشييد قرية نموذجية تتبع لحرم الدار،وأطلق عليها قرية "هوغواي".
قرية خاصة لمرضى الزهايمر.. وهم سعداء للغايةً.. والسبب؟!
في القرية 23 منزلا لاغير
وتضم القرية هذه اللحظة 23 منزلا تنبسط على منطقة 1.5 هكتار وفي مختلف منزل يقيم ما بين 6 و7 أفراد ومشرف يساعدهم في تجهيز الأكل والتنظيف ومراقبة نُظم الأمن والسلامة.
ويثير الحيطة، أن جميع البيوت تم بناؤها وتزيينها بأنماط غير مشابهة ومن الممكن للمرضى أنفسهم اختيار الموضع الذي يفضلون العيش فيه بحرية مطلقة.
لتكملة قراءة باقي المقالة
قرية خاصة لمرضى الزهايمر.. وهم سعداء للغايةً.. والسبب؟!
ولا يبقى مسن يتكبد من الزهايمر ومقيم بمستشفى أو دار مسنين يشعر بالسعادة،أو برعاية مثالية،ماعدا المسنين في هولندا ، المحظوظين للغايةً مضاهاة بالمسنين الآخرين المقيمين بدول أوروبية أخرى،وذلك هو الداعِي.
قرية "هوغواي" للمسنين السعداء المصابين بالزهايمر لاغير
فحسب "- ميل"، يقطن نحو "160" شخصا بقرية "هوغواي" الضئيلة الساحرة الخلابة بمناظرها الطبيعية وهدوئها شمال هولندا،وهؤلاء في معظمهم الكهول،لكنهم مفعمين بالنشاط والحيوية والشباب.
والميزة الوحيدة لتلك القرية المتميزة من نوعها دولياً،أن جميع سكانها يتكبدون من مرض "الزهايمر" أو ما يطلق عليه "الخرف".
وفتحت دار "هوغواي" أبوابها في مواجهة المسنين عام 1993 ،وباشرت عملها كغيرها من الشركات المختصة،ولكن عاجلا ما أدركت إدارتها والموظفون فيها،أنه يتعين إدخار أوضاع وبيئة صحية واجتماعية خاصة للمقيمين فيها من المسنين ليعيشوا بسعادة حياة صحية وطبيعية،فقرروا تشييد قرية نموذجية تتبع لحرم الدار،وأطلق عليها قرية "هوغواي".
قرية خاصة لمرضى الزهايمر.. وهم سعداء للغايةً.. والسبب؟!
في القرية 23 منزلا لاغير
وتضم القرية هذه اللحظة 23 منزلا تنبسط على منطقة 1.5 هكتار وفي مختلف منزل يقيم ما بين 6 و7 أفراد ومشرف يساعدهم في تجهيز الأكل والتنظيف ومراقبة نُظم الأمن والسلامة.
ويثير الحيطة، أن جميع البيوت تم بناؤها وتزيينها بأنماط غير مشابهة ومن الممكن للمرضى أنفسهم اختيار الموضع الذي يفضلون العيش فيه بحرية مطلقة.
لتكملة قراءة باقي المقالة
قرية خاصة لمرضى الزهايمر.. وهم سعداء للغايةً.. والسبب؟!
تعليق