عجوز تضع نقطة نهاية لجحيم السحر الذي صاحبها لأربعة عقود
ضاع منها الأمل و غرقـــــــــت أمانيــــها في محيطـــــــات المستحيل
مودعة بسمتها المشرقة و لحظــــــــات الفــــرح التي عاشتهــــــــــا
هي الجدة " فطيمة بلهادي" التي عانت لمدة زمنية طويلة من هول السحر و المس الشيطاني، الذي غير حياتها للأسوأ خاصة بتدهور حالتها النفسية فقد كان القلق و التوتر يسيطران عليها إذ لم تكن آلام الرأس تفارقها يوما، كما كانت كثيرة النوم، و لا تحتمل حتى فلذات كبدها في البيت...
الفشل، الإحباط و اليأس... هي الجدران المرتفعة التي حالت بين الجدة " فطيمة " وبين الوصول إلى غايتها في الشفاء
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل...
فأربعة عقود و بنت تلمسان يائسة، بعيدة عن هامش الحياة لا تعرف معنى الصحـــة، الاستقرار و لا حتى السعادة تلك هي المدة التي قضتها في قطع المسافات ذهابا و إيابا لدى الأطباء و المختصين الذين اكتفوا بوصف مهدئات لها لا أكثــر و لا أقل التي أفرزت نتائج وخيمة على صحتها فقد أصيبت بالضرر على مستوى معدتها جراء تعاطيها لتلك الأدوية..
فاكتفت بالانطواء والعزلة حتى صارت في صفحة النسيـــــــــــــــــان
لكن .... هيهات ... فمن المستحيل أن تضيع و في قلبها إيــمان بــــــــــــالله
فلم تترك الفشل ينتصر عليها بل نظرت إلى فجر الأمل لتحطم شموخ اليأس،
فدواء الدهر الصبر عليه...
فبتوكلها على العلي القدير و صبرها الجميل على الابتلاء سخر لها أن تتعرف
على منتجات الهاشمي الطبيعية عبر قناة الحقيقة الفضائية
حتى و إن كان الصبر مرا غير أن عاقبته حلوة..والله مع الصابريـــــــــــــــن
فبعد جلبها للمكمل الغذائي لأول مرة شرعت في تناول العسل، و ماء المحو كما كانت تقوم بدهن جسدها بالزيت مع الدعاء، بالإضافة لمواظبتها على الاستماع للرقية الشرعية التي في كل مرة تريحها نفسيا و جسديا ومع مرور أيام قلائل شعرت بتحسن طفيف ما شجعها على الطلب الثاني و هنا كان الشفاء حليفها حيث تخلصت من جل أشكال العناء الذي كانت يعترض حياتهـــا.
وهكذا وضعت الجدة " فطيمة " نقطة نهاية لمشوارها المرضي المرير لتعود إلى الحياة بحلة جديدة عنوانها السعادة و التفاؤل بفضل من الله الكريم ثم منتجات الهاشمي الطبيعية.
http://im19.gulfup.com/nUKi1.png
http://im19.gulfup.com/zn9r2.png
http://im19.gulfup.com/03Yh3.png
**المصدر**
الصفحة الرسمية للشيخ محمد الهاشمى بموقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك