إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انتشار لمبات موفرة للطاقة مغشوشة تسبب مشكلات صحية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انتشار لمبات موفرة للطاقة مغشوشة تسبب مشكلات صحية

    دعا الرئيس عبد الفتاح السيسي في بيانه الانتخابي لعام 2014 إلى استبدال المصابيح الكهربائية العادية بمصابيح موفرة للطاقة، وبدأ المواطنون في شرائها على أمل تقليل استهلاك الكهرباء.
    ومع ذلك ، انتشرت المصابيح الكهربائية المزيفة التي تم تجميعها وبيعها خارج سيطرة القانون إلى السوق بأسعار مصانع الإضاءة في مصر نسبيا من المصابيح الكهربائية الأصلية ، حيث وصلت إلى 9 جنيهات إسترلينية مقابل 25 جنيها إسترلينيا وفقا للأسعار التي أعلنتها وزارة الكهرباء.
    [ATTACH=JSON]n448866[/ATTACH]
    وفقا للمهندس حامد محمد ، رئيس قسم الأجهزة الكهربائية ، هناك حوالي 100 ورشة لتجميع مصابيح led تعمل دون سيطرة حكومية مقابل ثمانية مرافق معتمدة لإنتاج مصابيح led.
    ولا تقتصر المشكلة على تداول وبيع المصابيح الكهربائية سريعة الاحتراق، بل على أزمة الأضرار الصحية التي تسببها الجمعية للعمال أنفسهم ومن ثم للمستخدمين، خاصة في حال تلف المصباح أو كسره، وبحسب دراسة علمية حديثة نشرت في صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن بعض هذه المصابيح الكهربائية تطلق غازات كيميائية، التي تسبب السرطان والعمى.
    وعلى الرغم من المطالب المختلفة للشركة الهندسية المصرية للأجهزة الرقابية، وضرورة إيقاف الورش الهجومية، إلا أن الوضع لم يتغير كثيرا، وأوضح المهندس محمد هلال، رئيس الجمعية، أن ارتفاع قيمة الرسوم الضريبية على استيراد المصابيح الكهربائية المثبتة يدفع أصحاب الورش إلى استيراد الأجزاء وتجميعها في الورش.
    ...
    ووفقا لمصدر مسؤول في هيئة مراقبة الصادرات والواردات، طلب عدم الكشف عن اسمه، فإن شحنات البضائع التي تحتوي على المنتج النهائي للمصابيح الكهربائية الموردة لا تخضع للرقابة.
    معاناة المواطنين مع خيانة المصابيح الكهربائية
    مفارقة حقيقية ترويها إيمان حجازي عبد الله، "54 عاما"، التي تعيش في جزيرة الذهب بمحافظة شركات لمبات ليد ، في شقة مساحتها 60 مترا، حيث كانت تدفع مبلغا شهريا لا يزيد عن 30 جنيها لاستهلاك الكهرباء، وبمجرد أن سمعت عن قدرة المصابيح الموفرة للطاقة على توفير الاستهلاك، بدأت بشراء 5 مصابيح كهربائية وشرائها من متجر للأجهزة الكهربائية، وكان سعر إحداها 15 جنيها، وكانت المفاجأة أن الاستهلاك الشهري وصل إلى 200 جنيه.
    وقال جرجس عبد الشهيد، وهو محاسب، لمصراوي: "كنت متحمسا جدا لاستخدام المصابيح الموفرة للطاقة، وقمت بتغيير المصابيح الكهربائية في منزلي لمدة ثلاثة أشهر، لكنني صدمت من تلفها السريع وكذلك ضعف إضاءتها، التي سرعان ما انخفضت".

    يشار إلى أن جرجس اشترى المصابيح الكهربائية من أكثر من بائع في عدة مناطق، على أمل العثور على مصابيح كهربائية أصلية.

    ووفقا لتجربة رباب مدحت، وهي ربة منزل، فإن المصابيح الموفرة للطاقة لم توفر استهلاكها الشهري من الكهرباء، بل زادت من أحمالها لأنها احترقت بسرعة.

يعمل...
X