السّلامُ عليكمْ و رحمة الله و بركاته
اختلفتْ منبّهاتُ الصباحْ
في بقعةٍ مــا لم يزل ( الديكُ ) هو العامل الرئيسي للاستيقاظ
و كلما توغلت المناطق في الازدحام تداخلت الأصوات التي تأخذ على عاتقها مهمة إيقاظنا
لا شيء بكلّ الأحوال سيؤخّر موعدنا المحدد
و لا شيءَ سيوقفُ سيرَ يومنا المكتوبْ
هي فقط ( فركةُ أعين ) و ( نفضة شرشف )
( لتكرّ مسبحة اللحظات ) تباعاً
تباعاً تعني بالضبط يوماً
نتنفّسهُ
يتنفسّنا في بعض الأحيان
يتركُ على أيدينا حروقاً صغيرة .. بعضها قابلٌ للترميم و البعض الآخر يتحول مع مرور الزمن إلى ندبات
يومٌ نعيشهُ بحواسّ خمسة
نتشاركه مع من نحب
مع أولئك الذين قد يزعجون بياضنا أيضاً ..
إنما اليومُ في النهاية نسخة مصغرة عن حياة كاملة !
تعليق