تويت
تقنيات زراعة الشعر كيف بدأت وأين وصلت
على مر العصور يعتبر الشعر قيمة جمالية لا يستغني كلا الجنسين،و لهذا فالتاريخ يسجل عدة محاولات لع تساقط الشعر لأنه يعتبر شيء ذو قيمة، فقد سجل التاريخ أول عملية لزراعة الشعر بشكل كامل سنة 1822 على يد الدكتور دايغوباتش،و قد أخفقت معظم المحاولات لزرع الشعر على طول هذا الزمن ،إلا أن في 10 سنوات الأخيرة و مع وجود كل هذه التكنولوجيا أصبح الفشل مدونا على الأوراق فقط.
ففي سنة 1926 أجريت عملية زراعة الشعر من طرف ديقونباش بناء على حقائق كان يعتمد علها، حيث قال أنه قام بأخذ شعيرات من منطقة بها شعر كثيف ،ثم قام بزرعها بالمنطقة التي تعاني من الصلع.
أما أساسيات زرع الشعر فقد تم العثور عليها و تحديدها سنة 1952 حيث بدأ علاج الصلع بعمليات زرع الشعر،أما سنة 1971 بدأ الأطباء باستخدام الرقع لعلاج مشاكل الصلع،أما 1984 تم إستخدام الانسجه الدقيقة ،و قد تمت تجربة العديد من التقنيات بتوالي السنوات للحصول على نتيجة مثلى لعلاج كل مشاكل الشعر كتساقط الشعر و الصلع فقد استعملت تقنية شد فروة الرأس لمعالجة الصلع.
و هذه التقنية استخدمت لتقليص مكان الصلع و لكن كانت تسبب ٱلام شديدة وتشوهات؛و لكن في الآونة الأخيرة و التطورات التي عرفها العالم بأكله ،ظهرت تقنيتين لها نتائج جد مرضية فهي تعتبر الحل الأمثل لكل مشاكل الشعر و هي زراعة الشعر بتقنية الاقتطاف و تقنية الشريحة، فكلا التقنيتين لهما نتائج مرضية
ليست لهما أي نتائج جانبية خطيرة إلا أن تقنية الشريحة قد تترك لك ندنا بالمنطقة المانحة فهذا هو عيبها الوحيد رغم أنها لها نتائج جد إيجابية،كما أن تقنية الاقتطاف قد تتعرض البصيلات للتساقط إذا لم تتم العملية على يد متخصصين.
أقرا ايضاً:
