تويت
مطار الصين الجديد .. تحفة معمارية و ثورة تقنية
مطار الصين الجديد .. تحفة معمارية و ثورة تقنية
مطار صينى جديد، أعتُبر بانه معلم معماري صيني جديد وضع الصين ضمن الساحة العالمية في المعالم المعمارية الحديثة الرائعة. ولكن مطار شنتشن الدولي الجديد به مشكلة واحدة: يبدو أن لا أحد يريد الذهاب هناك!!.
المطار الذي بلغت تكلفته 612 مليون جنيه أسترليني تم إفتتاحه خلال هذا الأسبوع حيث كانت أول رحلة طيران لمنغوليا. حيث إستقبل طاقم المطار الركاب بإبتسامة وهدايا رمزية إحتفالاً بإفتتاح المطار.
ولكن على الرغم من الضجة التي أُثيرت حول إفتتاح المطار، لا يوجد أي رحلات تُقام من المطار إلى مناطق بعيدة ومهمة مثل سدني، ودبي، وكولونيا، هذا بالإضافة لكثير من المشاكل في وجهات الطيران إلى مدن أمريكية و أوروبية فلا يوجد شركات طيران توفر رحلات من أو إلى هذه المدن، فقط رحلات طيران إلى وجهات إقليمية مثل بانكوك، وكوالالمبور، وسنغافورة.
قام المصمم المعماري "ستديو فاكساس"، الذي يُقيم في روما بتصميم هذا المطار الذي يُغطى مساحة 4.3 مليون قدم مربع، وهو قادر على التعامل مع 45 مليون زائر سنوياً.
محطة المطار تُشبه طائرة بيضاء عملاقة مُغطاة بالمعدن والزجاج، وهي مُصممة كخلايا شمسية قادرة على توفير حوالي 10 ميجا وات من الطاقة (كافية لتوفير الطاقة لـ 10,000 أُسرة أمريكية في الشهر!)، كما يستخدم السقف في توفير و تنقية مياه الإمطار وإعادة تدويرها للإستخدام الداخلي.
بعيداً عن هذه المشكلات، أنا أعتقد أنها مشكلات محلولة في المستقبل، فكما ذكرت، المطار تم إفتتاحه فقط خلال هذا الإسبوع.
مطار صينى جديد، أعتُبر بانه معلم معماري صيني جديد وضع الصين ضمن الساحة العالمية في المعالم المعمارية الحديثة الرائعة. ولكن مطار شنتشن الدولي الجديد به مشكلة واحدة: يبدو أن لا أحد يريد الذهاب هناك!!.
المطار الذي بلغت تكلفته 612 مليون جنيه أسترليني تم إفتتاحه خلال هذا الأسبوع حيث كانت أول رحلة طيران لمنغوليا. حيث إستقبل طاقم المطار الركاب بإبتسامة وهدايا رمزية إحتفالاً بإفتتاح المطار.
ولكن على الرغم من الضجة التي أُثيرت حول إفتتاح المطار، لا يوجد أي رحلات تُقام من المطار إلى مناطق بعيدة ومهمة مثل سدني، ودبي، وكولونيا، هذا بالإضافة لكثير من المشاكل في وجهات الطيران إلى مدن أمريكية و أوروبية فلا يوجد شركات طيران توفر رحلات من أو إلى هذه المدن، فقط رحلات طيران إلى وجهات إقليمية مثل بانكوك، وكوالالمبور، وسنغافورة.
قام المصمم المعماري "ستديو فاكساس"، الذي يُقيم في روما بتصميم هذا المطار الذي يُغطى مساحة 4.3 مليون قدم مربع، وهو قادر على التعامل مع 45 مليون زائر سنوياً.
محطة المطار تُشبه طائرة بيضاء عملاقة مُغطاة بالمعدن والزجاج، وهي مُصممة كخلايا شمسية قادرة على توفير حوالي 10 ميجا وات من الطاقة (كافية لتوفير الطاقة لـ 10,000 أُسرة أمريكية في الشهر!)، كما يستخدم السقف في توفير و تنقية مياه الإمطار وإعادة تدويرها للإستخدام الداخلي.
بعيداً عن هذه المشكلات، أنا أعتقد أنها مشكلات محلولة في المستقبل، فكما ذكرت، المطار تم إفتتاحه فقط خلال هذا الإسبوع.
تعليق