لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
كل النهايات المزدحمة بالخيبات التي اخترعت بخربشات واهنة.!
لاتفي بالمطلوب.!
تحتاج الى احاطة بمزيد من الافكار الجميلة
ذات الطابع الباذخ بهدوئها فوق الجراح.!
سأنسف كل شيء يمنعني باحقيتي بحبك..!
فلتوقظي قلعة ضجيجك الثائرة حتى تتناسب طردياً وثورتي بحبي لك.!
حتى لا يقولوا ثورجي صغير ... اطاح بديمقراطية عقلانية قابعة في ذاتك.!!!
حاملا الحياة... في حقيبة سفر
قررت الرحيل الى سجنك
كل قاطني ذاكرتي ..قرروا اقامة حفلة وداع
لكن أحدا لا يأتي
ولا يترك عذرا أنيقا في سلة ورد
لا عليكي
ساهمس للعابرات الجميلات فوق مرايا دمي المتكسر
للياسمين المشاغب..للذكريات على شرفة القلب
للمطر المتكاثف... للواجهات المضيئة
للأرق المر في قدح الليل... للعشب
اني مسافر الى سجنك..واني اكره حرية العم سام
سامارس الرسم بطريقتي الخاصة وبادوات روحي على جدران روحك التائهة
كل يوم لوحة جديدة ..وبالوان محتلفة
الرسم يزود الروحَ بمؤونة كافية
و يقلص نسبة المجاعة التي قد نتعرض لها على مدار العام
ساهمس لسلفادور دالي ...اغلق مدرستك التجريدية
فقد ولدت مدرسة جديدة ...مدرسة( سجون الارواح)
لفيني (بحنان ) لحظاتك .. و اغلقي علي بسجن الأمان
لا أريد أن أخرج إلا مختلفا
أحمل بيدي لونا أزرق .. و فرشاة ذنوب صغيرة
اني انتظر باب السجن ان يفتح لا ستقبالي.!!!.
أنا لا اظفر بالراحة..
أنا ظامئ إلى الأشياء البعيدة المنال ..
إن روحي تهفو ، تواقةً ، إلى لمس طرف المدى المظلم !
إيه أيها المجهول البعيد وراء الأفق ، يا للنداء الموجع المنساب من نايك ..
أنا أنسى ، أنسى دوماً أنني لا أملك جناحاً لأطير !
وأنني مقيد دوماً بهذا المكان ..
إنني متّقدُ الشوق ، يقظان ، أنا غريبٌ في أرضٍ عجيبة ...
إن زفراتك تتناهى إليّ ، لتهمس في أذني أملاً مستحيلاً !
إن صوتك يعرفه قلبي كما لو كان قلبه .
أيها المجهول البعيد ، يا للنداء الموجع المنساب من نايك !
أنا أنسى ، أنسى دوماً أنني لا أعرف الطريق وأنني لا أمتلك جواداً مجنحاً ..
أنا لا أظفر بالطمأنينة..
أنا شارد ، أهيم في قلبي!
في الضباب المشمس ، من الساعات الضجرة ، ماأبهى مرآك العظيم يتجلّى في زرقة السماء !
أيها المجهول البعيد ، يا للنداء الموجع المنساب من نايك !
إنني أنسى ، أنسى دوماً ، أن الأبواب كلّها موصدة
في البيت الذي أفزع فيه إلى وحدتي !
هل همست الأقدار في إحساسك ـ يامليكة أرهف إحساس رأيت ـ
أنك ستضعين لي من حبك أحر نار تكويني من بعدك
و أنك لن تعيشي لي عمر حبك الطويل
فأودعت في مهاد هذا الحب ترجمانك الخالد
و طرزته بكلماتك الحلوة، و توجته ببيانك الرائع الرقيق؟..
يا له من مهد عذب أليم!.
يا للضلوع المستعرة على جنباته!.
يا لفؤادي الهيمان وسط جنة ناره!.
تعليق