روابط صديقة
تقليص
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
وحدك كل الحكايا
تقليص
X
-
رُغماً عن أنف أُمنياتنا المعجونة بما لانتمناه حقاً
كأمنيتنا بذاكرة خاوية من كُل شيء
حتى من ذكرى حبيبٍ راحل | غائبْ !
ورغماً عن أنف الغياب الذي يُجردنا من رداء الفرح
ويُعري قلوبنا ويقطع رأس أحلامنا ..!
مازلنا نحفظ تقاسيم وجه من أحببنا عن ظهر قلب ..
رُغماً عن كُل شيء
ستبقى مُدن أشواقنا عامرة بتفاصيلهم و إن غابوا !
منقول
تعليق
-
"للرَّصاصةِ رحلةٌ واحدةٌ لا عودةَ بعدَهَا حيثُ تولدُ من رَحِمِ الفُراق لتخلِقَ الفراق"
في سوريا:
نرى الفراقَ مُتجسِّداً في كلِّ شيء.. نحكي الفراق.. نبكي الفراق.. نُعايشُ الفراق.. نخافُ الفراق.. نَترقَّبُ الفراق..
و في محاولةٍ ساذَجَةٍ منَّا لتخفيفِ وَطأتِه, بتنا نُساوِمُه..
قبِلنا بالسَّفر, رحَّبنا بالهجرة, هلّلنا للمغامراتِ الخارجية.. ولم لا ؟
و الاتصالات قرَّبت كلَّ بعيد و الهواتفُ المحمولة بكلِّ تطبيقاتِها أصبحت في متناوَلِ الجميع..
أيُّ شيءٍ مهما أتعبتنا نتائِجُهُ رضينا به..
إلا الموت, شبحُ الفراقِ الأكثرُ سواداً و لؤماً و قسوة.
لكن..
أيُّ اتِّصالٍ يمسحُ دموعَ الأمومَةِ من عينٍ اشتاقَت وليدَها..
أيُّ حاسوبٍ مهما تطوَّرَ بقادرٍ على طمأَنَةِ أُختٍ أتعَبَتها الدُّنيا ضَعفاً و وِحدة..
أيُّ تطبيقٍ هاتفيٍّ يزرَعُ الفرَحَ في قلبَي صديقَتين أمسَت بينهما جوازاتُ سفرٍ و حدود..
و أيُّ قمرٍ صناعيٍّ يستوعِبُ ثِقلَ الحُبِّ ليحمِلهُ كما هوَ عبرَ المسافاتِ و المدن بكلِّ ما فيهِ من صدقِ الشّعور و غِناءِ القلوب و عُذوبَةِ الكلمات..
في الوقتِ الذي ظنّنا فيه أننا انتصرنا على الفراق و كَبَحنا جِماحَهُ, راحَ هو يتنقَّلُ بيننا ساخراً آخذاً رؤوساً للسعادةِ كان قد اقتطَعَهَا من أيَّامِنا ليَهديَهَا لصديقِهِ الألم, حتَّى يُزيِنَ بها جُدرانَ منزلِه و يطرَبَ على صوتِها تُرَدِّدُ أنَّاتِ أصحابِها كلَّ مساء..
إلى كلِّ من تشارَكنا معهُ يوماً إضاءَةَ الشُّموعِ في الليالي السَّوداء..
إلى كلِّ من غابَ عن العين و ذكراهُ في القلبِ لا تغيب:
نشتاقُكُم...... بل و نحتاجُكُم..
ليال عياش
12/9/2012
تعليق
-
- ليس مطلوب ان نكون مبدعين وعباقرة حتى نستحق الوجود !
يكفي القليل من الوضوح والثبات والكثير من الانسانية
فليس كل انسان مبدع كما ان ليس كل مبدع انسان
لهذا اراى ان الفكر والتميز تظل مسائل نسبية
لا تحتاج الى نياشين تصطع واعترافات غبية تلمع !
فالعجز هو ما يشجع الافاعي والحشرات على بث سمومها
و ان الهروب الى عمق الدين لا يكون دائما آمنا كما يعتقد البعض والدليل ما نشاهده اليوم من تنزيل أحمق للنصوص وتطبيق اجوف للعقاب
الاديان جاءت لتالف التصدع لا لتفكك البنيان ،،
وحمقى اولئك الذين اعتقدوا انهم شعب الله المختار
وغيرهم وجب عليه الجزية والفدية والرجم حتى الموت ،،!!
الكارثة هي اننا أعطينا لأنفسنا الحق بأن ندخل الجنة وحدنا والبقية كفرة جهلة سيتم شوائهم في نار جهنم ......
والنعام يا سيدي لا تغرس رؤسها في الرمال عند الشعور بالخطر
بل هي تركل بطريقة هوجاء بقدميها
فهي تستشعر قدوم خطى الخطر اكثر مما تحب ان ترى وجهه !!!
راق لي
تعليق
تعليق