...[[ سندريللا ...تعزف على اوتار النبض ... [ نقاء ...!~

[السندريللا]

بملامح سندريلية تخاطب لذة الصمت
واح‘ـــــتكاك طهرٍ بسكون الشج‘ــــــن
تشعّ خيوط نسرينية مقمرة منْ على جبينه
لترسم‘ـــــني .... وترسم‘ــــــــــــه
تلك الخيوط الع‘ــــــازفة هي
" أنا•

•هنا .... سأع‘ــــــــزف الحاناً منفردة
اشرب نخب العشق بكأس اح‘ــــــــــياء ذكرى
لم تدم الا قليلا •
•هنا قم‘ـــــــــــــر النسرين للقلب سيغدو الرفيقا
احدّثه عن جنون الهوى المسكون بلهفة
الفج‘ـــر العتيد•
•هنا قلبٌ بالحزن ينبض صبح م‘ــــــــــــــساء
غمّسه الحب برضاب الهوى
واسكنه م‘ـــــــحراب عشقٍ
ولىّ وهوى •

[السندريللا]

.

احبّه حبّاً لا م‘ــــــثيل له ..!
.

[السندريللا]

اخبرني حبيبي ...
على ايّ رفٍّ اضع تعويذة حبي لك ؟

.
.

[السندريللا]

..
.
هناك ...
على شرفة الإنتظار
تعزف جوارحي على اوتار الأمل
الح‘ــــــان الإشتياق..!
تتطاير حولكَ بشوقٍ .....كالفراشات
وابقى في م‘ــــــحرابي اصلّي
صلاة العناق...!
اؤدّيها بخشوع الحمائم وقت السح‘ـــــر
لتدخل قلبكَ
وتبقى بحنينها في سباق ...!

[السندريللا]

غصة ...يتبعها شهقات الم وقلق ...!

[السندريللا]

ثمّة آهات تخنقني ...
تتركني عاجزة عن التفكير عن استدراك وجعي
ولحظاتي القادمة المرعبة ...وطريقي المجهول المنتهي بالـــ................] ..!
.
.
اعذروا دموعي ..فالروح فقدت شهية الكلام /×/

[السندريللا]

وعدتُ بعد ان نفضتُ عني غبار الألم والخوف
فقد كنتُ اشبه بجثّة هامدة ساكرة..!

[السندريللا]

الحمد لك يا ربي ..!
ثقيلة عبارات الشكر وكأنها صخور تندفع من قمم التناهيد
وشفتاي جبال محطّمة
وعواصف دمعي الغزير يهطل على خدايْ
وينحدر مصلوباً ..!

[السندريللا]

لا زلتُ افتش في جيوب السماء القاحلة
اسألها عن حقي في الحياة / البكاء ..!
نسرين ...اهي مجرد حروف كُتبت على سطوح من رمال
سرعان ما محته امواج الآلآم ؟!
ابتسم ايها القمر لن يطول الأمر
لأجلس بقربك .... والروح تتربّع حولك كالنجمات
فالموت حتى الآن لم يعتقني .... ولم يُعتق مني
والوجع بحاجة لقليلٍ من بلسم
سكبه الزمن على الجرح .... ملحاً اجاج ..!

[السندريللا]

هدنة نردينية ..!

لا زالت ملامحي مع كل هذا الجمود تمارس الصمت
وتتساقط الى قاع اللا نهاية بحنين
والقلب مشتعل
.
.
افتقدني ...[ لا زلتُ يا انّايْ اتنفّس ...ولله الحمد ..!

[السندريللا]

يا انت ... قف
لا ترحل ..!
لا ترحل ... وتترك اصابع الشوق
والحنين تلعقني
بالله عليك ...تمهّل
وانظرني ...!
وتذكّر ذاك الحديث الذي يحتضر
وقد شارف على الموت
وشراييني سبقته بالنزف..!
فذاكرتي لا زالت تغوص بكَ
تودع السماءات بمدى عشقك
ورائحة الشوق المنبعثة من صدري
تفوق تسلّق خاصرة النسيان ...!

[السندريللا]

لا زلتُ اجدّل كفوف الحنين لعطر همساتهم
علّ الخافق في اقصى اليسار يهدأ
ويأتي بهم..]
عندها فقط سأكتفي من قتات ملامح اطيافهم ..!

[السندريللا]

لم تعدْ الأماني افيون صبر
بعد ان فقدتهم الاماكن
وانا على قارعة الانتظار اقبّل اطراف نوافذه

والروح تشهق وجعاً ..!

[السندريللا]

صباح الشوق الذي آوى الى خ‘ــــــدره مبكراً ...|
صباح الحب الذي يصطنع من أواخر شجن القلب لون الامل..
صباح الذكريات التي لا زلتُ اح‘ــــــــيك من تفاصيل صمتها .... شالاً
اعقده على ع‘ـــــــنقي ...... لأنال مغفرة ح‘ــــــنجرتي الصارخة
بشهيق الضلع .... وزفير النبض ..!
.
.
قال يوماً ..[ كل حبيبٍ يجيد الكتابة لمحبوبه ...]
وهاانذا اجيبه ...[ ح‘ــــــبيبتك تُجيد الصمت في ح‘ــــــضرة وجودكَ الغائب
لأنك ترتشف بعذوبةٍ ما يكتمه صمتها ...!

[السندريللا]

اشعر بالوحدة ...والمساحات حولي فارغة
وفي عينايَ سحب تنتظر الإذن بالهطول
لكن ...لا رغبة لي
بمشاركة تفاصيلها مع احد ..!