لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
وتتخطفني الذكرى من تلابيب روحي اليك اخي
كلما القيتً رأسي على الوسادة
واغمضتُ جفنايْ
يتضاعف حزني
وتزداد حرارة قلبي ما فوق الاربعين وجعاً
فتضيع انفاسي على دروب التشرّد
بالكاد اتمكن التقاط احدها عبر ثقب ضحكتك
فتهاجمني قوافل الاشواق والحنين
تفتق ازارير صبري
اهرب منها مذعورة الخطى
بقلب منغمس في اجفان الليل
ارتّل انغام اعترافاتي المسجونة في دهاليز الندم ..!
لــم يعد يهمني شيْ في هذه الدنيا
لا ابتساماتها تفرحني ولا اشجانها تحزنني
فقد تعوّدت على ما انا عليه من والوحدة والوجع
.
.
لذا سأحيا بصمتٍ
ريثما اغادر هذه الدنيا بنفس الصمت الذي اتيتُ منه
آهٍ من غيابك يا انّايْ
ليتك تسمع صرخات قلبي
المحاصرة بلوعات الانتظار والشوق..!
لا يغرّنك شرودي وصمتي
فأنا يا حبيبي لا زلتُ كما عهدتني
استثنائية الهوى
رضعتُ الحنين لذّة
وفُطمتُ على العشق باشتهاء ..!
صباح جديد يعتنقني بصمته الماً
ورذاذ المطر ينقر نافذتي، يحدّثني عن اوجاعي
المحنّطة في عقارب الزمن
وتتهاوى على صدري حمم موت اخي،
فكل ما حولي ذابل
وانا وحدي .... في غرفتي
اتخبّط بخشوع حلمي البريء
وعربدة قهر القدر كسرت قلبي ..!
بين انكساري وآلامي وغيابك عن هذا الكون
لا زلتُ انتظر عودتكَ بابتهالات لم يغمض لها جفن
ودموعي تسابق خيوط الشمس غارسةً في عيونها
شوقي ... وحنيني اليك
وصوت الآآآآآه في حنجرة السؤال يذبحني
(( لمَ ذهبتَ عوضاً عني )) ..؟!
لما رحلتَ وفرحتنا لم تكتمل بك ؟؟
لما فارقتنا قبل ان تكمل ربيعك العشرين
لن تطفئ شموعك ونصفق لك
واضمك يا اخي ؟؟
لما ..لما
لما قتلتني وتركتني في مكاني
النْ اراك بعد الآآآن
ولن اتوضأ من طهر عينيك؟؟!!
تعليق