بيع الجمل يا علي ... واشتري مهراً إلي!!!
من وانا زغيره على رأي الست فيروز وأغنية بيع الجمل يا علي لـ سميرة توفيق مترسبة في الذاكرة ترسب الطين في قيعان الأودية ,لم تتبخر هذه الأغنية كغيرها رغم ظهيرة الحياة الملتهبة شمسها على سطح الذاكرة
يقول الرواة بأن مدينتي كانت تعج بمقاهي تضج بأحاديث متواصلة تفرّخها أفواه مرتاديها , مقاهي لا تعرف الصمت إلا حين تُطل عليهم سميرة توفيق المتورم وجهها صحة والمتورد جمالا , حينها يطوي المتحدثون ألسنتهم ويشرعون أعينهم وآذانهم على ذاك الصوت البدوي الرخيم وتنطلق من صدورهم آهة تزيد اشتعالها غمزة ترسمها عين سميرة فتنة وغواية
كل واحد من القوم يتوهم أن سميرة تقصده بخطابها الأنثوي ويتناسون أنها ترمي حبال نبضها على شواطيء علي المشغول بـ جمله عن غمزة عينها وتأوهات حنجرتها
.....
بيع الجمل يا علي ... واشتري مهراً إلي
كرمي لوّح واستوى ... والعنب طاب وحلي
ما يقرب من أربعين عاماً وسميرة توفيق تبعث النداء تلو النداء لمعشوقها علي , تستصرخه وتحثه على بيع هذا الجمل الذي يشكل جمل عثرة تحول دون لقاء نبضيهما في خيمة الحب الأبدي
تناديه وكأنه أصم لا يسمع ,يسوق جمله نحو مواطن العشب والماء وهي تريده أن يسوق مشاعره تجاه قلبها المخضرّة أودية نبضه بـ ربيع الحب والأشواق
حرب داحس والغبراء دارت رحاها على مدى أربعين عاما ..وكذلك حرب البسوس
هل تريد أن تحطم الرقم القياسي في حروبنا العربية عشقاً يا علي ؟
......
يا علي بيع الجمل ... بيع النعجة والحَمَل
أنا ما عندي أمل ... إلا حبك يا علي
سميرة توفيق فتاة عربية أصيلة يا علي , لم تخرج عن خط سادتها العرب الذين يتسولون على أبواب الأمم المتحدة منذ أربعين عاماً ويزيد , يستجدون لقمة العدل من موائد اللئام
أربعون عاماً وسميرة تتسول على أعتاب قلبك وأنت لا تراها , بينكما جمل يلوّح بـ حق الفيتو ضد أي قرار يصدر من قلبك لصالح قضيتها
تعساً لك يا علي ..لا ترى سوى جملك كما هو العالم الغربي لا يرى إلا اسرائيل
......
يا علي بويا طمّيع ... شو عندك يا حبيبي بيع
لو تتأخر أنا رَحْ ضيع ... لا تضيعني يا علي
يا علي ضاعت فلسطين والعراق وقبلهما ضاعت هويتنا العربية وكرامتنا التي بيعت في سوق النخاسة العالمي بأبخس الأثمان , حتى الاسلام الحقيقي باعوه وجاءوا بإسلام يركض خلف الجزمة الأمريكية ,إسلام الجهاد فيه ارهاب والمقاومة تمرد وشق لـ عصا الطاعة
باعوا كل شيء وأنت مازلت تتمسّك بـ جملك تمسّك البخيل بالريال , لقد ضحوا بفلسطين والعراق كي يرضى عنهم الدولار ..ألا تضحي أنت بـ جملك لـ تقرّ عين سميرة الفاتنة , أم أنت تهيء جملك للدخول في سباقات الهجن السنوية ومزايين الابل القبلية !
......
أنا وِنْتا بيكفينا ... بيت زغير يدفينا
ويطعمينا ويسقينا ... رب السما يا علي
سميرة يا علي بدوية تعيش البساطه , ونفسها من الأطماع أنظف من البلاطه , لم تطلب منك أن تسكنها الخورنق والسدير أو تملأ المراح من النوق العصافير ,لم تطلب منك جمع شتات العرب تحت كلمة واحدة أو اخراج العراق من قبضة الطغمة الفاسدة
لم تقل لك أريد صدام من قبره يقوم أو رأس بوش في الدماء يحوم أو تحوّل أشعار أدونيس إلى كلام مفهوم .....
كل ما طلبته المسكينة بيتاً من بيوت ذوي الدخل المنحوس يضم صدرك الذي خاب فيه الرجا إلى نبضها المتعوس
......
يا علي بيع الجِمال ... قبل ما يضيع الجَمال
وِهْدي بويا ذهب ومال ... واشتريني يا علي
بيع ... بيع
بيع الجمل يا علي
يا علي حنجرة سميرة تشققت بالنداء تشقق شوارعنا العربية المهملة , عبثاً يذهب النداء كـ قرارات قممنا العربية التي تحث اسرائيل على الالتزام بشروط السلام واسرائيل ماضية في غيها كـ عنادك وأنت تمسك بخطام جملك
يا علي مع تقدم العمر سيفنى جملك ويذوي جمال سميرة وستخسر هذا وذاك ,لِمَ لا تستغل ارتفاع الأسعار وجنون النفط وتبيع جملك هذا لـ تحل القضية الـ سميرية وتظفر بذات الغمزة الساحرة
سميرة يا علي أوصدت بابها دون الخطّاب وبقيت على النافذة تنتظر يدك الحانية تطرق بالوصل بابها
وحتى تاريخه ..مازال علي أصم لا يسمع , أبكم لا يتحدث
وَلَكْ لـ إيمتى بتضل هيك , تضرب إنتَ وجملك بعدين وبلا طول سيرة
من وانا زغيره على رأي الست فيروز وأغنية بيع الجمل يا علي لـ سميرة توفيق مترسبة في الذاكرة ترسب الطين في قيعان الأودية ,لم تتبخر هذه الأغنية كغيرها رغم ظهيرة الحياة الملتهبة شمسها على سطح الذاكرة
يقول الرواة بأن مدينتي كانت تعج بمقاهي تضج بأحاديث متواصلة تفرّخها أفواه مرتاديها , مقاهي لا تعرف الصمت إلا حين تُطل عليهم سميرة توفيق المتورم وجهها صحة والمتورد جمالا , حينها يطوي المتحدثون ألسنتهم ويشرعون أعينهم وآذانهم على ذاك الصوت البدوي الرخيم وتنطلق من صدورهم آهة تزيد اشتعالها غمزة ترسمها عين سميرة فتنة وغواية
كل واحد من القوم يتوهم أن سميرة تقصده بخطابها الأنثوي ويتناسون أنها ترمي حبال نبضها على شواطيء علي المشغول بـ جمله عن غمزة عينها وتأوهات حنجرتها
.....
بيع الجمل يا علي ... واشتري مهراً إلي
كرمي لوّح واستوى ... والعنب طاب وحلي
ما يقرب من أربعين عاماً وسميرة توفيق تبعث النداء تلو النداء لمعشوقها علي , تستصرخه وتحثه على بيع هذا الجمل الذي يشكل جمل عثرة تحول دون لقاء نبضيهما في خيمة الحب الأبدي
تناديه وكأنه أصم لا يسمع ,يسوق جمله نحو مواطن العشب والماء وهي تريده أن يسوق مشاعره تجاه قلبها المخضرّة أودية نبضه بـ ربيع الحب والأشواق
حرب داحس والغبراء دارت رحاها على مدى أربعين عاما ..وكذلك حرب البسوس
هل تريد أن تحطم الرقم القياسي في حروبنا العربية عشقاً يا علي ؟
......
يا علي بيع الجمل ... بيع النعجة والحَمَل
أنا ما عندي أمل ... إلا حبك يا علي
سميرة توفيق فتاة عربية أصيلة يا علي , لم تخرج عن خط سادتها العرب الذين يتسولون على أبواب الأمم المتحدة منذ أربعين عاماً ويزيد , يستجدون لقمة العدل من موائد اللئام
أربعون عاماً وسميرة تتسول على أعتاب قلبك وأنت لا تراها , بينكما جمل يلوّح بـ حق الفيتو ضد أي قرار يصدر من قلبك لصالح قضيتها
تعساً لك يا علي ..لا ترى سوى جملك كما هو العالم الغربي لا يرى إلا اسرائيل
......
يا علي بويا طمّيع ... شو عندك يا حبيبي بيع
لو تتأخر أنا رَحْ ضيع ... لا تضيعني يا علي
يا علي ضاعت فلسطين والعراق وقبلهما ضاعت هويتنا العربية وكرامتنا التي بيعت في سوق النخاسة العالمي بأبخس الأثمان , حتى الاسلام الحقيقي باعوه وجاءوا بإسلام يركض خلف الجزمة الأمريكية ,إسلام الجهاد فيه ارهاب والمقاومة تمرد وشق لـ عصا الطاعة
باعوا كل شيء وأنت مازلت تتمسّك بـ جملك تمسّك البخيل بالريال , لقد ضحوا بفلسطين والعراق كي يرضى عنهم الدولار ..ألا تضحي أنت بـ جملك لـ تقرّ عين سميرة الفاتنة , أم أنت تهيء جملك للدخول في سباقات الهجن السنوية ومزايين الابل القبلية !
......
أنا وِنْتا بيكفينا ... بيت زغير يدفينا
ويطعمينا ويسقينا ... رب السما يا علي
سميرة يا علي بدوية تعيش البساطه , ونفسها من الأطماع أنظف من البلاطه , لم تطلب منك أن تسكنها الخورنق والسدير أو تملأ المراح من النوق العصافير ,لم تطلب منك جمع شتات العرب تحت كلمة واحدة أو اخراج العراق من قبضة الطغمة الفاسدة
لم تقل لك أريد صدام من قبره يقوم أو رأس بوش في الدماء يحوم أو تحوّل أشعار أدونيس إلى كلام مفهوم .....
كل ما طلبته المسكينة بيتاً من بيوت ذوي الدخل المنحوس يضم صدرك الذي خاب فيه الرجا إلى نبضها المتعوس
......
يا علي بيع الجِمال ... قبل ما يضيع الجَمال
وِهْدي بويا ذهب ومال ... واشتريني يا علي
بيع ... بيع
بيع الجمل يا علي
يا علي حنجرة سميرة تشققت بالنداء تشقق شوارعنا العربية المهملة , عبثاً يذهب النداء كـ قرارات قممنا العربية التي تحث اسرائيل على الالتزام بشروط السلام واسرائيل ماضية في غيها كـ عنادك وأنت تمسك بخطام جملك
يا علي مع تقدم العمر سيفنى جملك ويذوي جمال سميرة وستخسر هذا وذاك ,لِمَ لا تستغل ارتفاع الأسعار وجنون النفط وتبيع جملك هذا لـ تحل القضية الـ سميرية وتظفر بذات الغمزة الساحرة
سميرة يا علي أوصدت بابها دون الخطّاب وبقيت على النافذة تنتظر يدك الحانية تطرق بالوصل بابها
وحتى تاريخه ..مازال علي أصم لا يسمع , أبكم لا يتحدث
وَلَكْ لـ إيمتى بتضل هيك , تضرب إنتَ وجملك بعدين وبلا طول سيرة
تعليق