كذب جميع المحللين السياسين على الفضائيات العربية ....واصبحنا جميعا مرضى
منا من عرف انة مريض استيعاب ....ومنا من ينتظر ...ومنا لا يريد ان يعرف او ينتظر
وهؤلاء هم الصفوة والتى قيل فيها الفئة الصامتة وهم الكثرة فى وطننا العربى .....
واليوم طالعت للرئيس التونسى الجديد بأن العرب والعروبة سيتلاشون عن الخريطة الساسية خلال
الثلاثة عقود القادمة ......ووجدتة متأملا
وقلت فى نفسى بأنة الأعور بين العميان
ونحن اتخذنا الهنا هوانا فأضلنا السبيل ...وحين يسخط الله على قوم يمدهم فى طغيانهم يعمهون
ويزين لهم اعمالهم السيئة فيرونها أعمالا طيبة وصالحة
واصبح المحللون ومقدمى البرامج يكذبون ولا سبيل لنا لمعرفة ما يجرى على ارض بلادنا العربية
وجميع اقراد الشعوب يرفعون المصاحف على آسنة الرماح ..فالجميع اصبحوا اساتذة فى كلمات حق يراد
بها الباطل ...واصبح الجميع يمارس التعمية والتخدير للشعوب المغلوب على امرها
والكل اصبح كاذب او ينتظر دورة فى طابور الكاذبين ....والصادقين هم الصامتون
وكما فى السينما اكثر الأفلام مشاهدة هى الأفلام التى تكون للكبار فقط ...وتعرض فيها
لقطات ساقطة ومناظر فاجرة .....اصبح اكثر الساسة والمحللين السياسين فجورا اكثرهم
شهرة واكثرهم مشاهدة وتقبل الناس عليهم ...ويكون المشاهدين لهم كامل العدد
نحن عاجزين على قتل ذبابة ....ولكن اصبحنا اساتذة فى التمثيل بجثة ذبابة ميتة
وعجزوا عن يواروا سوءات الموتى ....وعجزوا ان يكونوا مثل الغراب الا فى الشكل والنعيق
وااااا ه يا وطن.....
تعليق