نلوم والدان قصرا في القيام بفحص طبي قبل الزواج فخلفا ولدا مريضا أو معاقا فابتليا به وابتلى المجتمع به أيضا، ولكن لا نلوم تقصير والدان في تربية أولادهما فخلفا جيلا جاهلا فاشلا عاطلا جاهزا للانحراف والانجرار للمفاسد، عندها لن تكون مصيبتهما أشد من مصيبة المجتمع الحاضن لهذه البلوى، فالأول ممكن علاجه بالعقاقير أو الاهتمام بتعليمه ليصبح مفيد للمجتمع على أقل تقدير، بينما ذاك الجاهل العاطل نراه في يومنا هذا في الشوارع ليعبر عن حماقته، لن نلومه على شيء، فنحن السبب وأهلنا السبب ومجتمعنا السبب. _ _ _ _ _ _ عنا قانون الزامية التعليم ونحنا قصرنا بتطبيقه.
روابط صديقة
تقليص
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
حل لجميع مشاكلنا الاجتماعه.
تقليص
X
-
حل لجميع مشاكلنا الاجتماعه.
-
لا شكّ بأنّ التعليم و قانون جعله إلزامياً لم يأتِ عن عبث !
بل كان منطلقاً من المعرفة الراسخة بأنّ جيلاً يقرأ سيكون أكثر قدرة على التمييز _ على أقل تقدير _
و لكن هل يكفي هذا ؟ !
هل يكفي أن نقول ( تعلّم ، اقرأ ، ارتدي لباس المدرسة و تأبّط حقيبتك و امشي ؟ )
الأهم من التعليم هو زرع ثقافته داخل أبنائنا
لا أن نقول لهم إنه مفيد و انتهى الأمر !
الأهم من التعليم .. هو زرع ثقافة النقد لما نتعلمه / بعيداً عن تقديس الكتاب .. و قريباً من خلق كتابٍ آخر يأتي من داخله ..
عندها فقط
سنعرف كيف نسقطه جيداً على الواقع .. فيصير استخدامه في تجنب الآفات الاجتماعية أكثر سهولة
فيكون مثلاً .. _ و كعودة إلى بداية طرحك _ الوعي بأهمية الفحص واحداً من نتائج هذا الإسقاط السليم للتعليم ..
سلمتَ لما قدّمت
أَحْسِن ْإليك !
-
شكرا'
لردك المستفيض، وأتمنى أن نجد حل أو على الأقل قواعد أساسيه لحل، أنا وضحت برأيي سبب المشكله: "فنحن السبب وأهلنا السبب ومجتمعنا السبب". وكان الحديث عن الإلزامية أحد الأمثلة،
_هل يكفي التعليم؟ نعم كافي، التعليم الصحيح الذي أساسه الاستكشاف والنقاش والحوار والإقناع بالتحليل المنطقي وليس التلقين والتقليد، النقد ضروري ولكن الحوار أشمل وأفضل.
_ليست الشعوب الحضارية المتقدمة مثقفه أو متعلمه بكاملها ولكن احترام القانون جعلها حضاريه، وليس مثاليه. فالبشريه لم ولن تجد حلا لمشكلاتها.
تعليق
-
لقد طرحت بردّك مشكلة أخرى و هــي ( احترام القوانين )
عادة ، القانون عدوّ الإنسان ..
لأنّ الإنسان لا يحبّ من يجبره و يسيطر عليه
و يرغب دائماً أن يختبر ذكاءه و احتياله على كل شيء
بدءا من القوانين البسيطة التي قد تضعها الأم على ولدها و هو في سن دراسية مثلاً ..
أنه ممنوع من اللعب بكرة القدم في هذه الفترة .. فيهرب من الشبّاك ! و هلمّ جر
لذلك و حسب رأيي المتواضع .. " الشّعوب الحضارية المتقدمة " لم تأتي إلى هذه الدّنيا و هي تحترمُ القانون
لأنّ صفة احترام القانون ( مكتسبة )
أعتقد أنّ السبب يُعزى إلى حملة تثقيفٍ بأهمية القوانين .. و توعية بأنّ هذا القانون قد وضع لخدمة المواطن قبل أيّ شيء
عدا عن ذلك .. الالتزام يأتي من الاقتناع أي نعم
و لكنه أيضاً يتعمّق عندما توجد المحاسبة / المحاسبة التي نفتقدها جداً جزيلاً
فعلى سبيل المحاسبة لا الحصر ..
أتمنى أن نحترم ذات نهار قانون الرصيف _ هكذا أسمّيه _
ففي بعض المناطق لم يتركوا لنا مكاناً نمشي عليه .. امتلأت حواف الشارع بالسيارات .. و ظنّ مالكو المحالّ التجارية أن الرصيف المخصص للمشاة هو محلّهم أيضاً
ففرشوا عليهِ كراكيبهم .. و احتار المواطن أين يسير
لذلك ربما .. يقترح العديد من الناس .. و يتوقعون أنه ببلوغ عامٍ معين سوف يتنقّل المواطنون بمراكب سماويّة
ذلك لأنّ الأرض لن تعود صالحة للمشي بعد الآن !
أتمنى ان نحترم قوانين السّير .. لا إن تجاوزنا الإشارة ( تلمع في عقولنا الخمس و عشرين ليرة سورية ) كحلٍ لهذا التجاوز .. و تجاهلاً تاماً و اطمئناناً خالصاً ألا أحد سوف يحاسبنا .. !
و إلخ إلخ إلخ
و كإضافة .. أعتقد أنّ الحل يبدأ بالتسمية ..
فحين نستطيع تسمية المشاكل و عنونتها .. سوف يصبح بحثنا عن الحلول أسهل ..
و قد قرأت مرة _ هناك حلول طالما أن هناك عقول _
أتمنى و طالما ان هذا الموضوع قد نال خمسة نجومٍ تقييمية أن يلقى تفاعلاً أكبر ..
و أن يتم تقسيم المشاكل على حدا و عرضها لنقاش منفرد ..
لربما حينها سوف نمتلك هنا موسوعة من المشاكل و اقتراحات الحلول .. فنحن بالنهاية شباب عربي سوري
يحق لنا أن نعرض آراءنا بما نعيشه
ولّى زمن السكوت !
أَحْسِن ْإليك !
تعليق
-
يتبع....
مشكوره أخت _يآسمينةُ س'ـهر_ لمناقشتك القيمه،
"فالموضوع بدون ردود كالزهره بدون رائحه"،
.
القانون مجموعة قواعد أوجدها البشر للعيش المشترك الأمثل، القانون يضبط السلوك المسيء للآخرين ويضمن حقوق الجميع على بعضهم، القوانين ليست قيود حيث "تنتهي حريتك عندما تبدأ حرية الآخرين"، قانون الأم لولدها ليس بمعنى القانون الاجتماعي، بدون القانون تحدث الفوضى حتى القبائل البدائية كانت تعيش في ظل قانون يحكمها ويضبطها، أضيف مثال لأمثلتك، ثقافة رمي الأوساخ في غير الأماكن المخصصه، فالقانون موجود والمحاسبه أيضا، أما المشكله في التربيه والوعي.
تعليق
تعليق