عالم غريب...........
لا يعلم عنه احد الا ساكنيه
ارواح ...حروف ...كلمات
صور وبعض من رموز الاسماء
هكذا دخلنا فيه
دون وجل او خوف
البعض منا دخله كما هو ولم يغير من طبيعته شيء
والبعض الاخر تقمص دوره الذي يحب ان يكون عليه
فعاش كما يريد لا كما يريدون منه ان يكون
فحلق بروحه نحو الفضاء وعالم الاحلام
والبعض الاخر بات عالقا بين هذا وذاك
وكأن صخرة الواقع ما زالت جاثمة على تفكيره
ارواح احببنا وجودها لانها تكتب وتحلق كما لو كانت نفوسنا هي من تنقش
وارواح استفزت الوجع الساكن فينا لتجعلنا ننزف كلماتنا دون احساس
وارواح تعرج على مواضيع قد تثير فيها شيء لكن لا تحرك ساكنا وترحل بصمت
وارواح تجلب لنا السعادة في كل ما تراه جميل تجعلنا نفتقد دفئها كلما غابت
فتتكون دوما لدينا غصه بسؤال بغيض بل كم هائل من الاسئلة
وماذا بعد كل هذا؟
الى اين المسير ؟
وما هي محطة الوصول القادمة؟
وكم من الارباح سنجني؟
وما عدد الخسائر التي تحوي اختبائنا خلف الكواليس؟
الى متى نتفقد احزاننا ونعدها اكثر من افراحنا؟
ولما بات كل شيء في واقعنا يعنينا اكثر لنكتب عنه؟
او
يولد لدينا نوع خاص من الشكوى والتذمر
ولما بتنا نتفقد حقوقنا التي اكل الدهر عليها وشرب
ماذا اريد منهم ؟
وماذا يريدون مني؟
ولما افرح حين اجد حضورهم؟
اذا هم يعنون لي الشيء الكثير
فانا اتحدث اليهم كما لو تحدثت مع روحي وبطلاقة لا تحصل في خضم الحياة
لا يهمنا ان كان من يحدثنا رجل او انثى ما دام الحديث في حدود الشرع ولا يتعدى اصول الحياء
يا الله
اسئلة كثير أُجَمِلُها كلها
بـــــــــ
وماذا بعد؟
ونبقى كل يوم في عراك نبقى ام نرحل عنهم وهل نستطيع
؟؟؟
لم اتخيل يوما ان تكون تلك الاروح التي نحدثها تؤثر فينا كل هذا القدر
تبكينا
تؤرقنا
تجعلنا في حالة انتظار وحاله خوف دائم
حتى تلك الاسلاك الشائكة التي لم تكن تعني لنا شيء بتنا نخاف انقطاعها
فبأنقطاعها تنقطع اخبارهم
اذا
هي اسرة تشكلت دون علمنا. دخلنا بها
فأنجبت لنا الاخ والاخت والام والاب والصديقة وحتى الصديق
التقينا بهم دون هدف او مقصد وتواضعت عقليتهم فأحتوتنا
ووحدت مشاعرنا الكلمة الهادفة والنقاء الحقيقي والصوت المسموع دون لف او دوران
ولكن
تبقى الغصة
ترى هل سنستمر ويستمرون
ام سننسى
في
( لحظة اوف لاين)
وكل منا يعود من حيث أتى
لا يعلم عنه احد الا ساكنيه
ارواح ...حروف ...كلمات
صور وبعض من رموز الاسماء
هكذا دخلنا فيه
دون وجل او خوف
البعض منا دخله كما هو ولم يغير من طبيعته شيء
والبعض الاخر تقمص دوره الذي يحب ان يكون عليه
فعاش كما يريد لا كما يريدون منه ان يكون
فحلق بروحه نحو الفضاء وعالم الاحلام
والبعض الاخر بات عالقا بين هذا وذاك
وكأن صخرة الواقع ما زالت جاثمة على تفكيره
ارواح احببنا وجودها لانها تكتب وتحلق كما لو كانت نفوسنا هي من تنقش
وارواح استفزت الوجع الساكن فينا لتجعلنا ننزف كلماتنا دون احساس
وارواح تعرج على مواضيع قد تثير فيها شيء لكن لا تحرك ساكنا وترحل بصمت
وارواح تجلب لنا السعادة في كل ما تراه جميل تجعلنا نفتقد دفئها كلما غابت
فتتكون دوما لدينا غصه بسؤال بغيض بل كم هائل من الاسئلة
وماذا بعد كل هذا؟
الى اين المسير ؟
وما هي محطة الوصول القادمة؟
وكم من الارباح سنجني؟
وما عدد الخسائر التي تحوي اختبائنا خلف الكواليس؟
الى متى نتفقد احزاننا ونعدها اكثر من افراحنا؟
ولما بات كل شيء في واقعنا يعنينا اكثر لنكتب عنه؟
او
يولد لدينا نوع خاص من الشكوى والتذمر
ولما بتنا نتفقد حقوقنا التي اكل الدهر عليها وشرب
ماذا اريد منهم ؟
وماذا يريدون مني؟
ولما افرح حين اجد حضورهم؟
اذا هم يعنون لي الشيء الكثير
فانا اتحدث اليهم كما لو تحدثت مع روحي وبطلاقة لا تحصل في خضم الحياة
لا يهمنا ان كان من يحدثنا رجل او انثى ما دام الحديث في حدود الشرع ولا يتعدى اصول الحياء
يا الله
اسئلة كثير أُجَمِلُها كلها
بـــــــــ
وماذا بعد؟
ونبقى كل يوم في عراك نبقى ام نرحل عنهم وهل نستطيع
؟؟؟
لم اتخيل يوما ان تكون تلك الاروح التي نحدثها تؤثر فينا كل هذا القدر
تبكينا
تؤرقنا
تجعلنا في حالة انتظار وحاله خوف دائم
حتى تلك الاسلاك الشائكة التي لم تكن تعني لنا شيء بتنا نخاف انقطاعها
فبأنقطاعها تنقطع اخبارهم
اذا
هي اسرة تشكلت دون علمنا. دخلنا بها
فأنجبت لنا الاخ والاخت والام والاب والصديقة وحتى الصديق
التقينا بهم دون هدف او مقصد وتواضعت عقليتهم فأحتوتنا
ووحدت مشاعرنا الكلمة الهادفة والنقاء الحقيقي والصوت المسموع دون لف او دوران
ولكن
تبقى الغصة
ترى هل سنستمر ويستمرون
ام سننسى
في
( لحظة اوف لاين)
وكل منا يعود من حيث أتى
تعليق