كم داعبنا الخيال بأفكار لم تراوح مكانها؟
وكم رسمنا على الأوراق مسارات وأجندات لحياة مستقبلية واعدة؟
ولكن من منا أخرج كل ذلك إلى أرض الواقع؟
من منا تحرك من مكانه ودافع عن أفكاره؟
إليكم أفكار غادرت تلك الخيالات،
أفكار أبت أن تبقى حبيسة الأوراق،
أفكار تحولت إلى اختراعات، ونقلت البشرية خطوات إلى الأمام.
موضوع اليوم من المواضيع المفضلة لدي،
بل ربما الأفضل على الإطلاق، فمهما كتبت فلن أوفي الإختراع ولا المخترع حقهما.
ربما شاهده الكثيرون منكم،
ولكني أحببت أن يصل إلى أكبر شريحة من الشغوفين مثلي بعبقرية العقول المبدعة.
فكرة اليوم خرجت إلى حيز التنفيذ، وما زالت قيد التطوير،
وربما ستحتاج إلى عشر سنوات أخرى لتكتمل الصورة النهائية لها.
تكنولوجيا الحاسة السادسة
هل سمعتم بالشاب الهندي براناف ميستري “Pranav Mistry”؟
حسناً .. أنتم تشاهدونه الآن، واليوم هو بطل موضوعنا.
براناف ميستري دون الخامسة والثلاثين من العمر،
وهو طالب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
ولديه أفكار تعدت الخيال،
وقد اخترع جهاز الحاسة السادسة الذي سيغير نظرتنا الى العالم.
جهاز الحاسة السادسة هو عبارة عن نظام مشاريع المعلومات
بما يحيط بنا من أجسام وأسطح.
ولكنه أكثر من ذلك بكثير،
وإمكانياته أكثر من أن يحويها تقرير،
ولن تعرف عن ماذا أتحدث حتى ترى ذلك بأم عينك.
الجهاز مبدئياً عبارة عن بروجكتر مصغر بالإضافة إلى كاميرا وهاتف محمول.
والكل يعمل سوياً كجهاز كمبيوتر ويطيع حركات اليدين، وهو يدمج البرمجة مع العالم الملموس.
فلا داعي لأن تجلس أمام شاشة الكمبيوتر بعد اليوم، فأي سطح أو جدار يفيان بالغرض.
وتستطيع استعمال الجهاز في أي مكان، حتى ولو كنت تقفز فوق المقعد، فالكاميرا تميز الأجسام حولك، وتستطيع التلاعب بالمعلومات بتحريك أصابعك.
وكم رسمنا على الأوراق مسارات وأجندات لحياة مستقبلية واعدة؟
ولكن من منا أخرج كل ذلك إلى أرض الواقع؟
من منا تحرك من مكانه ودافع عن أفكاره؟
إليكم أفكار غادرت تلك الخيالات،
أفكار أبت أن تبقى حبيسة الأوراق،
أفكار تحولت إلى اختراعات، ونقلت البشرية خطوات إلى الأمام.
موضوع اليوم من المواضيع المفضلة لدي،
بل ربما الأفضل على الإطلاق، فمهما كتبت فلن أوفي الإختراع ولا المخترع حقهما.
ربما شاهده الكثيرون منكم،
ولكني أحببت أن يصل إلى أكبر شريحة من الشغوفين مثلي بعبقرية العقول المبدعة.
فكرة اليوم خرجت إلى حيز التنفيذ، وما زالت قيد التطوير،
وربما ستحتاج إلى عشر سنوات أخرى لتكتمل الصورة النهائية لها.
تكنولوجيا الحاسة السادسة
هل سمعتم بالشاب الهندي براناف ميستري “Pranav Mistry”؟
حسناً .. أنتم تشاهدونه الآن، واليوم هو بطل موضوعنا.
براناف ميستري دون الخامسة والثلاثين من العمر،
وهو طالب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا
ولديه أفكار تعدت الخيال،
وقد اخترع جهاز الحاسة السادسة الذي سيغير نظرتنا الى العالم.
جهاز الحاسة السادسة هو عبارة عن نظام مشاريع المعلومات
بما يحيط بنا من أجسام وأسطح.
ولكنه أكثر من ذلك بكثير،
وإمكانياته أكثر من أن يحويها تقرير،
ولن تعرف عن ماذا أتحدث حتى ترى ذلك بأم عينك.
الجهاز مبدئياً عبارة عن بروجكتر مصغر بالإضافة إلى كاميرا وهاتف محمول.
والكل يعمل سوياً كجهاز كمبيوتر ويطيع حركات اليدين، وهو يدمج البرمجة مع العالم الملموس.
فلا داعي لأن تجلس أمام شاشة الكمبيوتر بعد اليوم، فأي سطح أو جدار يفيان بالغرض.
وتستطيع استعمال الجهاز في أي مكان، حتى ولو كنت تقفز فوق المقعد، فالكاميرا تميز الأجسام حولك، وتستطيع التلاعب بالمعلومات بتحريك أصابعك.
تعليق