تصفية..!!!
عند الغروب تنتاب احداق النهار الاحمرار وكان الدنيا تبكي راحلا جديدا..، هي اعمار ترحل كالقطرات تسيل تدريجاً عن جدران القدر ...كلنا يخاف الغروب ذاك الشفق الهابط قبيل العتم يعلن انطفاء محطة جديدة أبقتنا بأرصفتها نستجدي الزمن التمهل..لحظة من التعاطف كي يمس يدنا طيف أمل وسط الزحام...
وتلك الأحداث الهاربة هي أمواج ٌجامحةٌ تأخذ منا مقتنياتنا الثمينة لتستقر بقاع بئر الحنين ذكريات كانت زائرة غريبة ذات وجه صبوح مشرب بابتسامة حملت الرياح نسيمها المهاجر سريعا فلم يبق منها سوى بقايا أريج البنفسج...في زمن عابر كانت هي ذاتها بلورات نقاء داعبتها أنامل الفرح سرعان ما أذابها مطرُ الملح...
في كل محطة نعبرها بسفرنا القصير تتركنا أشياء أونتخلى عن أشياء طواعية فهنا افلتت ايدينا ايدي اشقاء روح وهنا اودعنا الآمال وهناك تركنا احلام معلقة وكلما تقدمت قاطرة العمر نحو النهاية تذوي ورقة العمر متجعدة ويبدأ الخريف يمتد بشرايين الايام يتسلل إلينا الغروب الذي نخشاه يسدل الستار رويدا على هوية مقلنا...ولا نملك الجرأة لنكون كالشمس تتحدى التلاشي خلف حاجز الظلمة بالبزوغ من جديد فلا نملك إلا دورة زمن واحدة تخطنا بجدار الحياة...
قد نحاول التحديق بقرص الشمس الذائب خلف الجبال وكلما تأملنا ذاك الغرق البطئ ببحر الظلمة يذكرنا بزجاجات الاحساس الغارقة في بحور النفوس لم ترسو بعد بشاطئ نبعث بها في محطة المنتصف الضائعة المتمردة على خرائط العقل فتتوه ولا تعود إلا بنتيجة واحدة وجهه خاطئة نتخلى بعدها عنها...ربما لنتخفف من ثقل الألم وعقدة الذنب تجاه أنفسنا التي باتت صماء المشاعر!
نمضي سريعا يرسمنا الشفق لونا يبهتكلما اقترتبت النهاية ،نترك خلفنا كل شيء حتى شعيرات الدنيا الشائبة تقتلع من جباه السنين
تنقحنا عواصف الألم من كل شيء فينا نتخفف من الاثقال نرمي بكل زاوية شيئا منا : الكذب ، النفاق، الحزن ، الكره . حتى ذاكرة الألم... بكل خطوة نقترب فيها من النهاية حتى نعود كما جئنا بلا رداء ولااقنعة حتى يكفننا الغروب بنظرة أخيرة و تبتلعنا ظلمة اللحد وكل ما يتبقى من رسم اسمائنا..لحظات من نور كناها في وجدان الآخر..لسنا بعد رحيل الشفق سوى نسيماً رقيقا تنسمته رئة الحياة..او ريحا ملوثة أختنقت بدخانها البشر! فاختر بعد الغروب ما تريد ن تكون...
كلام عابر...و تأمل ذاتي /بقلمي للروز مش منشور بمكان تاني....
عند الغروب تنتاب احداق النهار الاحمرار وكان الدنيا تبكي راحلا جديدا..، هي اعمار ترحل كالقطرات تسيل تدريجاً عن جدران القدر ...كلنا يخاف الغروب ذاك الشفق الهابط قبيل العتم يعلن انطفاء محطة جديدة أبقتنا بأرصفتها نستجدي الزمن التمهل..لحظة من التعاطف كي يمس يدنا طيف أمل وسط الزحام...
وتلك الأحداث الهاربة هي أمواج ٌجامحةٌ تأخذ منا مقتنياتنا الثمينة لتستقر بقاع بئر الحنين ذكريات كانت زائرة غريبة ذات وجه صبوح مشرب بابتسامة حملت الرياح نسيمها المهاجر سريعا فلم يبق منها سوى بقايا أريج البنفسج...في زمن عابر كانت هي ذاتها بلورات نقاء داعبتها أنامل الفرح سرعان ما أذابها مطرُ الملح...
في كل محطة نعبرها بسفرنا القصير تتركنا أشياء أونتخلى عن أشياء طواعية فهنا افلتت ايدينا ايدي اشقاء روح وهنا اودعنا الآمال وهناك تركنا احلام معلقة وكلما تقدمت قاطرة العمر نحو النهاية تذوي ورقة العمر متجعدة ويبدأ الخريف يمتد بشرايين الايام يتسلل إلينا الغروب الذي نخشاه يسدل الستار رويدا على هوية مقلنا...ولا نملك الجرأة لنكون كالشمس تتحدى التلاشي خلف حاجز الظلمة بالبزوغ من جديد فلا نملك إلا دورة زمن واحدة تخطنا بجدار الحياة...
قد نحاول التحديق بقرص الشمس الذائب خلف الجبال وكلما تأملنا ذاك الغرق البطئ ببحر الظلمة يذكرنا بزجاجات الاحساس الغارقة في بحور النفوس لم ترسو بعد بشاطئ نبعث بها في محطة المنتصف الضائعة المتمردة على خرائط العقل فتتوه ولا تعود إلا بنتيجة واحدة وجهه خاطئة نتخلى بعدها عنها...ربما لنتخفف من ثقل الألم وعقدة الذنب تجاه أنفسنا التي باتت صماء المشاعر!
نمضي سريعا يرسمنا الشفق لونا يبهتكلما اقترتبت النهاية ،نترك خلفنا كل شيء حتى شعيرات الدنيا الشائبة تقتلع من جباه السنين
تنقحنا عواصف الألم من كل شيء فينا نتخفف من الاثقال نرمي بكل زاوية شيئا منا : الكذب ، النفاق، الحزن ، الكره . حتى ذاكرة الألم... بكل خطوة نقترب فيها من النهاية حتى نعود كما جئنا بلا رداء ولااقنعة حتى يكفننا الغروب بنظرة أخيرة و تبتلعنا ظلمة اللحد وكل ما يتبقى من رسم اسمائنا..لحظات من نور كناها في وجدان الآخر..لسنا بعد رحيل الشفق سوى نسيماً رقيقا تنسمته رئة الحياة..او ريحا ملوثة أختنقت بدخانها البشر! فاختر بعد الغروب ما تريد ن تكون...
كلام عابر...و تأمل ذاتي /بقلمي للروز مش منشور بمكان تاني....
تعليق