حقيبة الذكريات~
عندما تفتح تنطلق الصور لتعانق من خلالها الماضي
قد يفوح رائحة الألم وقد تأخذك الذكرى لابتسامة تغرسها بثغرك ..ومضة لتخبو
يطل منها وجوه احبة كانوا ..قبلوا وجنة الحياة زرعوا الزهور في حديقتها الخلفية
ثم بهدوء ...مضوا
يطل منها زمناً من بهجة توشحتها بضحكة صافية
فرحة زاخرة بالجذل تأرجحت بأرجوحة الفرح بعيدا عن الهموم عمرا من
السعادة بقربهم ولو كانت اياما معدودة!
وقد ينز منها سائلا مزيج من ألم وغصة دمعة ... صور لأخطائك
فتود ان تمحوها بممسحة النسيان من سبورتك وتصحح الاجابات الخاظئة
لكن ..هيهات ..ما حصل قد حصل وعليك الاستفادة منه درسا لمحطتك التالية...
حقيبة الأمل~
هي حقيبة صغيرة ربما .. مفتاحها الصبر تحتاجها معك طوال الرحلة
لأننا محكومون بالامل ..
عندما تفتح تنطلق منها اشعة رقيقة تشع بجوانب الروح
تلتمس جراحها لتهمس في اذن النفس المتعبة بأن هنالك قادما اجمل
فلكل محارب استراحة ولكل مريض شفاء ولكل معضلة حل
ودوام الحال من المحال ...
مهما يئست ستحتاج لفتحها ولو مرة واحدة في العمر
لأن لا حياة مع اليأس ..والعيش بدون أمل انتحار!
حقيبة الوفاء~
حقيبة تفتحها يفوح منها شذى الانسانية الحقة..
تذكرك بانك انسان عندما اديت امانة المشاعر لأصحابها
عندما رفضت خيانتهم وبقيت على عهدك متمسكا بمفتاح الاخلاص حتى بعد رحيلهم
حقيبة تشمخ بك فوق هام النخيل لتلامس غيم السماء نبلاً
حقيبة تذكرك بمد من يده يده لك في وقت ضيق ومسح دمعتك وكان لك سندا
فكنت له وعاء من احتواء وحتى بعد ان هجر شطآنك المركب بقيت تحمل لهم الجميل
وفاء للذكرى تحفظهم في غيابهم كما كنت في حضورهم
حقيبة الحزن~
حقيبة باهتة نازفة دمعا نازفة ألما وهماً
تفتحها فينتابك الندم وتتصاعد منك مشاعر الألم فتغلي كالمرجل
ينفجر حزنك دمعا يسقي الوجه العطش للدمع بفيضان من حبر الفؤاد قبل العيون
عندما تطل لك منها ذنوب ارتكبتها ولم تتب عنها فكم قصرت بحق الله
واستغفرت باللسان ولما يستغفر قلبك ..كم فريضة تركتها ولما تقضها
فتنهمر امطار الحزن بروحك لتقصيرك بحق الخالق ..فتسارع للتوبة..
تذكرك بأحبة قسوت عليهم..بالجفو والابتعاد
تذكرك بأبوين قد ادرت لهما الجدار منغلقا على ذاتك في وقت تتوق عيناهما للقياك
لا لشي إلا ليطمئنا انك بخير! ما اقساك!
اخوة اشبعتهم ذما بسياط لسانك فتحملوا بصمت..
رحما قطعتهم تكاسلا...فوصلوك..
اصدقاء تكبرت عليهم بعد ان يئسوا تركوك..
حقيبة مثقلة بالاخطاء ..حسابها ثقيل وعليك السداد!
وما اكثر الحقائب على اكتافنا ...هي حقائب الحياة !
بقلمي ~
عندما تفتح تنطلق الصور لتعانق من خلالها الماضي
قد يفوح رائحة الألم وقد تأخذك الذكرى لابتسامة تغرسها بثغرك ..ومضة لتخبو
يطل منها وجوه احبة كانوا ..قبلوا وجنة الحياة زرعوا الزهور في حديقتها الخلفية
ثم بهدوء ...مضوا
يطل منها زمناً من بهجة توشحتها بضحكة صافية
فرحة زاخرة بالجذل تأرجحت بأرجوحة الفرح بعيدا عن الهموم عمرا من
السعادة بقربهم ولو كانت اياما معدودة!
وقد ينز منها سائلا مزيج من ألم وغصة دمعة ... صور لأخطائك
فتود ان تمحوها بممسحة النسيان من سبورتك وتصحح الاجابات الخاظئة
لكن ..هيهات ..ما حصل قد حصل وعليك الاستفادة منه درسا لمحطتك التالية...
حقيبة الأمل~
هي حقيبة صغيرة ربما .. مفتاحها الصبر تحتاجها معك طوال الرحلة
لأننا محكومون بالامل ..
عندما تفتح تنطلق منها اشعة رقيقة تشع بجوانب الروح
تلتمس جراحها لتهمس في اذن النفس المتعبة بأن هنالك قادما اجمل
فلكل محارب استراحة ولكل مريض شفاء ولكل معضلة حل
ودوام الحال من المحال ...
مهما يئست ستحتاج لفتحها ولو مرة واحدة في العمر
لأن لا حياة مع اليأس ..والعيش بدون أمل انتحار!
حقيبة الوفاء~
حقيبة تفتحها يفوح منها شذى الانسانية الحقة..
تذكرك بانك انسان عندما اديت امانة المشاعر لأصحابها
عندما رفضت خيانتهم وبقيت على عهدك متمسكا بمفتاح الاخلاص حتى بعد رحيلهم
حقيبة تشمخ بك فوق هام النخيل لتلامس غيم السماء نبلاً
حقيبة تذكرك بمد من يده يده لك في وقت ضيق ومسح دمعتك وكان لك سندا
فكنت له وعاء من احتواء وحتى بعد ان هجر شطآنك المركب بقيت تحمل لهم الجميل
وفاء للذكرى تحفظهم في غيابهم كما كنت في حضورهم
حقيبة الحزن~
حقيبة باهتة نازفة دمعا نازفة ألما وهماً
تفتحها فينتابك الندم وتتصاعد منك مشاعر الألم فتغلي كالمرجل
ينفجر حزنك دمعا يسقي الوجه العطش للدمع بفيضان من حبر الفؤاد قبل العيون
عندما تطل لك منها ذنوب ارتكبتها ولم تتب عنها فكم قصرت بحق الله
واستغفرت باللسان ولما يستغفر قلبك ..كم فريضة تركتها ولما تقضها
فتنهمر امطار الحزن بروحك لتقصيرك بحق الخالق ..فتسارع للتوبة..
تذكرك بأحبة قسوت عليهم..بالجفو والابتعاد
تذكرك بأبوين قد ادرت لهما الجدار منغلقا على ذاتك في وقت تتوق عيناهما للقياك
لا لشي إلا ليطمئنا انك بخير! ما اقساك!
اخوة اشبعتهم ذما بسياط لسانك فتحملوا بصمت..
رحما قطعتهم تكاسلا...فوصلوك..
اصدقاء تكبرت عليهم بعد ان يئسوا تركوك..
حقيبة مثقلة بالاخطاء ..حسابها ثقيل وعليك السداد!
وما اكثر الحقائب على اكتافنا ...هي حقائب الحياة !
بقلمي ~
تعليق