تأخذنا انانيتنا لذواتنا تشدنا وتوثقنا لنتماهى في الذات فقط لكن ننسى ان خارج ذواتنا آخر حزنه أكبر واعظم وتجربته اقسى يعبر عنها بكثرة الصمت فيكون وقع الألم أكبر يتفجر داخل وجدانه المتمرس خلف درع الصبر والتحمل..
فنطيح بألسنتنا ضربا يمينا وشمالا امامهم ونستطيل في شرح اسباب سعادتنا فنشعرهم بما حرموا منه او قد يحدث العكس فقد نغرق في وصف همومنا وتفاصيلها التافهه التي تتورم حتى تبتلع كل افكارنا فنغدو راديوا يذيع نشرات النعي باستمرار فنسبب لهم تعاسة فوق ألمهم لا يوصف ...دائما أشعر بان الآخر موجود وله حزنه وألمه فاحترم حزنه وألمه لأن فقد تجرح مشاعرهم وتهيج من حيث لا تدري ألمهم وهذا شيء مخز!
تخيل لو ان انك جلست تصف سفرة ترفيهية لأحدى الدول وتصف مدى استمتاعك بتلك البلاد وبما قمت به من جولات قفي مناطقها ومقدار ما نفقت فيها بشكل باذخ بلا فخر وما تلذذت به من مباهج وامامك انسان فقير بالكاد يجد قوت يومه ان يهيج ذاك مشاعر الاسى لحاله وحل عياله وهو يرى واقعهم امامه جوعى وبيت خرب وديون متراكمه فتثير حزنه!
تخيل امرأة تصف سعادتها باولادها وحب زوجها امام فتاة فاتها قطار الزواج فبم ستشعر الن يذكرها ذلك ببما ينقصها من استقرار وحياة طبيعية ويذكرها بعنوستها!
أو تخيل العكس انسان فقد صديقا او عزيزا وتأت انت لتتفجع امامه بفقدان زميل او صديق وتسترسل في وصف الجنازة والبكاء على الجثة ألن يثير في نفسه الحزن الغافي ويهيج اشجانه مرة اخرى؟!!
ومن اجمل ما قرات قول الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله:
لا تتحدث عن أموالك أمام فقير، لا تتحدث عن صحتك أمام عليل،لا تتحدث عن قوتك أمام ضعيف، لا تتحدث عن سعادتك أمام تعيس،لا تتحدث عن حريتك أمام سجين، لا تتحدث عن أولادك أمام عقيم،لا تتحدث عن والدك أمام يتيم..فجراحهم لا تحتمل المزيد....زِن كلامك في كل أمور حياتك واجعل مراعاة شعور الآخرين جزءاً من شخصيتك..
حتى لا يأتي يوم تجدك فيه وحيداً مع جُرحك .!فلا ترقص على جراح الآخرين ... كي لا يأتي يوم تجد فيه من يرقص على جرحك..
إن مراعاة مشاعر الناس وأحاسيسهم مما يزيد في الود ويؤلف بين القلوب ، فقد لا ينسى أحدنا موقفاً لشخص ما راعى فيه مشاعره وشاركه أحاسيسه .
فلنتذكر ان التعاطف مع البشر شيء جميل فما بالك بالمقربين! وان النعم التي نتباهي بها يوما قد نفقدها ويدور علينا الدولاب فنصبح في نفس الموضع الذي هم فيه فلا داع للتباهي بنعمه انعمها الله عليك وكتب عليك شكره تعالى على نعمته فلا تضعها بكثرة التفاخر! أن إناء التحمل في البشر له سعة فلا تفضه ألما ولا تضغط على آلامهم فتفجرها.
فنطيح بألسنتنا ضربا يمينا وشمالا امامهم ونستطيل في شرح اسباب سعادتنا فنشعرهم بما حرموا منه او قد يحدث العكس فقد نغرق في وصف همومنا وتفاصيلها التافهه التي تتورم حتى تبتلع كل افكارنا فنغدو راديوا يذيع نشرات النعي باستمرار فنسبب لهم تعاسة فوق ألمهم لا يوصف ...دائما أشعر بان الآخر موجود وله حزنه وألمه فاحترم حزنه وألمه لأن فقد تجرح مشاعرهم وتهيج من حيث لا تدري ألمهم وهذا شيء مخز!
تخيل لو ان انك جلست تصف سفرة ترفيهية لأحدى الدول وتصف مدى استمتاعك بتلك البلاد وبما قمت به من جولات قفي مناطقها ومقدار ما نفقت فيها بشكل باذخ بلا فخر وما تلذذت به من مباهج وامامك انسان فقير بالكاد يجد قوت يومه ان يهيج ذاك مشاعر الاسى لحاله وحل عياله وهو يرى واقعهم امامه جوعى وبيت خرب وديون متراكمه فتثير حزنه!
تخيل امرأة تصف سعادتها باولادها وحب زوجها امام فتاة فاتها قطار الزواج فبم ستشعر الن يذكرها ذلك ببما ينقصها من استقرار وحياة طبيعية ويذكرها بعنوستها!
أو تخيل العكس انسان فقد صديقا او عزيزا وتأت انت لتتفجع امامه بفقدان زميل او صديق وتسترسل في وصف الجنازة والبكاء على الجثة ألن يثير في نفسه الحزن الغافي ويهيج اشجانه مرة اخرى؟!!
ومن اجمل ما قرات قول الدكتور ابراهيم الفقي رحمه الله:
لا تتحدث عن أموالك أمام فقير، لا تتحدث عن صحتك أمام عليل،لا تتحدث عن قوتك أمام ضعيف، لا تتحدث عن سعادتك أمام تعيس،لا تتحدث عن حريتك أمام سجين، لا تتحدث عن أولادك أمام عقيم،لا تتحدث عن والدك أمام يتيم..فجراحهم لا تحتمل المزيد....زِن كلامك في كل أمور حياتك واجعل مراعاة شعور الآخرين جزءاً من شخصيتك..
حتى لا يأتي يوم تجدك فيه وحيداً مع جُرحك .!فلا ترقص على جراح الآخرين ... كي لا يأتي يوم تجد فيه من يرقص على جرحك..
إن مراعاة مشاعر الناس وأحاسيسهم مما يزيد في الود ويؤلف بين القلوب ، فقد لا ينسى أحدنا موقفاً لشخص ما راعى فيه مشاعره وشاركه أحاسيسه .
فلنتذكر ان التعاطف مع البشر شيء جميل فما بالك بالمقربين! وان النعم التي نتباهي بها يوما قد نفقدها ويدور علينا الدولاب فنصبح في نفس الموضع الذي هم فيه فلا داع للتباهي بنعمه انعمها الله عليك وكتب عليك شكره تعالى على نعمته فلا تضعها بكثرة التفاخر! أن إناء التحمل في البشر له سعة فلا تفضه ألما ولا تضغط على آلامهم فتفجرها.
تعليق