السيناريو الأول :
عائِد من الخارج بعد منتصف الليل
عينآه غائرتان من فرط التعب
رآئحته سيجارة من صنف زهيد قد أشبعت رئتيه إلى أن إنطفت تحت قدمه
ألقى بثقله على فراشه وغاب عن عالم أنثاه
التي كانت بالكاد قد إنتهت من تصفيف شعرها
بعد ساعات متواصلة مِن التطبيق كي تبدو
كأناقة ِشهيرة من مشاهير هوليوود
لتبهر مَن كان يشنّ حرباً لفظية عن نساء بلده بمقارنة " خاسرة "
أمام نساء الدول الأجنبية في إحدى الإستراحات الليليه
مع رفقاءه منذ دقائق معدودة
حتى تركها بين دموع ٍحائرة وعتاب ِصامت
السيناريو الثاني :
عائِد إلى المنزل
و بالتحديد أثناء ِقيادته
كان يفكر مليا ًبطريقة الإستقبال " الساحرة "
التي ستلقفه كطفلٍ مدلل
لتتلاشى مضايقات العمل بين يديها الناعمتين
حتى يقف قرب الباب " مصدوماً " لبضع ثوانٍ
من هول ما يرى
الأطفال قد عثوا بالبيت ِدماراً وامرأتِه لم تشعر بقدومه
لكونها كانت تثرثر عن زفاف إحدى زميلاتها بسخرية لاذعة كيبوردياً !
بين المقاهي والمحادثات ِالكتابية تكمن منظومة المنزل !
والأبطال في كلا النموذجين غير راضين عن حياتيهما
إذ أن التذمر ّصديق " نديم " لكليهما في ّصراع غير موثق
بـ هدنة تُعقد بشروط للصُلح مع الطرف الآخر
يتعاهد فيه الإثنان بأن لا يجعلا الآخرين يلتهمون وقتيهما
دون أن يُبقيّا رغيف خبز يستمتعون به ِحين اللقاء ِ!
- لو أنك َأحسست زوجتك َبالإهتِمام
لما َرأيتها منهمكة بالتصوير
لأطباقها الشهيه كيّ تكافيء نفسها بآراء صديقاتها الصادقة
والمنمقة أيضاً !
- لو أنك ِوفرت ِبيئة صالحة للبقاء إمتثالاً لمقولة " بالرفاه والبنين "
التي ّكانوا يرددونها له المهنئين ليلة زفافه
لما َرأيتِه يغلق الباب بهدوء كاللص ّالهارب
متجه إلى ملتقى ينعش شبابه !
" المصارحة " هي ّالخيط المفقود لنسيج حياتيكما الزوجية
و " التغيير " هو ضوء الشمس النافذ لإيجاده
" المحادثة " تُغلق في أول خلل تقني للشبكة العنكبوتية
و " الإستراحة " تُطفيء إضاءتها حينما يقرر صاحبها إغلاقها
تبقى " العائلة " المعوّل الأجدر لك حينما تقف بجانبك أمام مآزق الحياة
تبقى الأنس ّالذي ّتطيب فيه نفسك بقضاء وقتك َمعهم
عائِد من الخارج بعد منتصف الليل
عينآه غائرتان من فرط التعب
رآئحته سيجارة من صنف زهيد قد أشبعت رئتيه إلى أن إنطفت تحت قدمه
ألقى بثقله على فراشه وغاب عن عالم أنثاه
التي كانت بالكاد قد إنتهت من تصفيف شعرها
بعد ساعات متواصلة مِن التطبيق كي تبدو
كأناقة ِشهيرة من مشاهير هوليوود
لتبهر مَن كان يشنّ حرباً لفظية عن نساء بلده بمقارنة " خاسرة "
أمام نساء الدول الأجنبية في إحدى الإستراحات الليليه
مع رفقاءه منذ دقائق معدودة
حتى تركها بين دموع ٍحائرة وعتاب ِصامت
السيناريو الثاني :
عائِد إلى المنزل
و بالتحديد أثناء ِقيادته
كان يفكر مليا ًبطريقة الإستقبال " الساحرة "
التي ستلقفه كطفلٍ مدلل
لتتلاشى مضايقات العمل بين يديها الناعمتين
حتى يقف قرب الباب " مصدوماً " لبضع ثوانٍ
من هول ما يرى
الأطفال قد عثوا بالبيت ِدماراً وامرأتِه لم تشعر بقدومه
لكونها كانت تثرثر عن زفاف إحدى زميلاتها بسخرية لاذعة كيبوردياً !
بين المقاهي والمحادثات ِالكتابية تكمن منظومة المنزل !
والأبطال في كلا النموذجين غير راضين عن حياتيهما
إذ أن التذمر ّصديق " نديم " لكليهما في ّصراع غير موثق
بـ هدنة تُعقد بشروط للصُلح مع الطرف الآخر
يتعاهد فيه الإثنان بأن لا يجعلا الآخرين يلتهمون وقتيهما
دون أن يُبقيّا رغيف خبز يستمتعون به ِحين اللقاء ِ!
- لو أنك َأحسست زوجتك َبالإهتِمام
لما َرأيتها منهمكة بالتصوير
لأطباقها الشهيه كيّ تكافيء نفسها بآراء صديقاتها الصادقة
والمنمقة أيضاً !
- لو أنك ِوفرت ِبيئة صالحة للبقاء إمتثالاً لمقولة " بالرفاه والبنين "
التي ّكانوا يرددونها له المهنئين ليلة زفافه
لما َرأيتِه يغلق الباب بهدوء كاللص ّالهارب
متجه إلى ملتقى ينعش شبابه !
" المصارحة " هي ّالخيط المفقود لنسيج حياتيكما الزوجية
و " التغيير " هو ضوء الشمس النافذ لإيجاده
" المحادثة " تُغلق في أول خلل تقني للشبكة العنكبوتية
و " الإستراحة " تُطفيء إضاءتها حينما يقرر صاحبها إغلاقها
تبقى " العائلة " المعوّل الأجدر لك حينما تقف بجانبك أمام مآزق الحياة
تبقى الأنس ّالذي ّتطيب فيه نفسك بقضاء وقتك َمعهم
قال رسول الله – صلى الله عليه وآله –
" كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته "
صدق الحبيب المصطفى
تعليق