تويت
لكل مشوار لحظة بداية ... قد تكون جميلة وقد لا تكون
في مشوار الحياة
يقف بنا قطار العمر في محطات كثيرة
فنلتقي بأناس مختلفين
نصافح وجوههم
أناملهم
قلوبهم
ومعهم نتذوق اجمل انواع البدايات
بداية الحب
بداية الفرح
بداية الحلم
فيخيل لنا ان الشر غادر عالمنا
ولا نفكر قط ببداية للحزن والمراره
وبداية للألم
وبداية لموت احلامنا الجميلة
وفجأة.. نستيقظ
قد توقظنا صرخة واقعية
أو صفعة قاسية على وجه أحلامنا
فنتوقف عن الأحلام
و الخيال
ويصبح حجم الدهشة باتساع الأرض
ويصبح حجم الخوف باتساع الدهشة
من هنا تأتي رياح التغيير العاتية
وترمي بك خارج السرب .... لتكون وحيداً تبحثُ عن الاسباب والمسببات
ماذا دفعهم لتجاهلنا ؟؟
ماذا صنعت ، ماذا عملت ، ماذا فعلت ؟
تبحث عن الأسباب، تشغل نفسك بالتفكير
تستفسر ، ولكن لاتجد اجابة شافية
والخوف والحيرة تبدأ بتشريح روحك الضعيفة
حتى تصل الى الاجابة : انك لم تصنع لهم مكروهاً
وكان تغيرهم مقصوداً ، بل محضّر لهُ في ليلة حالكة السواد
وانت ترسم لهم صوره زاهية وتعتني بألوانها وزخرفتها
وهم يحرقون صور ذكراك من مخيلتهم ؟
ابتسم .... واجعل ابتسامتك سر ولعهم
لكن لا تدر وجهك عنهم ... وابقى كما عهدوك
طيب القلب [ متسامح ]
لا تدع الضغينة تنهش حدائقك الخضراء
فالزمن كفيلٌ ليشرح لهم عناوينك ..!
مخرج
لي اناس هنا افتخر بهم وان تغيروا ستبقى محبتي الاولى لهم هي الاخيرة
وستبقى الحدائق التي زرعناها معاً مزهرة مدى الحياة
لا يؤثر بها خريفها ___ بل سيزيدها تماسكاً
ولا صيفها_____ فــ سيزيدها دفئاً
ولا ربيعها ___ لانه ـسيزيدها رونقاً
ولا شتاءها ____فــسوف يزيدها بريقاً
وسيسقيها بقطراتِ امطارهِ ..!
