تويت
مقال ::2
العطاء هو ان تعرف كيف تعطي .
للعطاء مفهوم اخر متداول هو الأخذ يعني (عندما تقدم شيء تنتظر مقابل
هذا بحساباتنا الفردية اقصد الشخصية منها وعندما تركز على مفهوم المقابل للعطاء عند مراكز القوة والقرار في بلداننا العربية نجد توجهين ..
اما الاول فلا مشكلة فيه اطلاقا" بالعكس ( وهو الكرم
... بتمنى من الاعضاء التركيز شوي معي بمضمون المقال فقد نجرج عن صلب الموضوع لنعود اليه بعد ذلك
كما اتمنى من زوار منتدى زهرة سورية عدم نقل الموضوع لموقع أخر ونسبه لشخص اخر كما حصل في المقال السابق
نعود للمقال .
العطاء بمفهوم الاداراة العامة للبلدان العربية هو الكرم .. طيب
الكل يعلم وهذا ليس بسر ان بلداننا العربية وخاصة الخليجة منها ولبنان تزورهم وفود من الدول الغربية بشكل مستمر
وعلى مدار فصول السنة ... بالنسبة للبنان اعتقد هي البلد الاول الذي يٌصدر الكتب الثقافية من بعدها مصر هذا كان سابقا
اليوم لا اعرف .. طبعا انا هنا لا اقصد وفود سياسية وانما أقصد ( مثقفين أو فنانين ) مهرجانات ندوات الى غير ذلك
المهم كلما زارت هذه الوفود الغربية بلداننا هبت رياح العطاء الغير المحدود ( الكرم ) تقدم المستقبلين بباقات الورود الى أولئك الوفود( المثقفين والفنانين )
وطبعا تفتح لهم ابواب المجتمعات الراقيه ( هههههه ) في تلك البلدان .
وفي صباح اليوم التالي للاحتفالات والاستقبال تمتلئ أعمدت الصحف و tv بأحاديثهم ولقاءاتهم وصورهم الملونة الكبيرة
( حتى الصحف الكبيرة بتلك البلدان تشارك تشارك بكل قوة . هذا كله رائع وجميل ايضا بدون أدنى شك
والسبب معروف ان هذه البلدان تعتبر نفسها هي الحاميه للتراث العربي ( الكرم .
انا انظر للموضوع بشكل أخر واعتقد انكم سوف توافقوني بهذه النظرة بإطارها العام اما التفصيل فلكم الحكم عنه بعد الاطلاع ..
اولا " هنالك مبالغة كبيرة بالدعوات .. والإحصائيات كبيرة جدا لا تخطر على بال احد
ثانيا الافراط بهذا الكرم يولد شعور بأن هنالك نقص يشعر به المضيف وضعفا" بالشخصية العامة وهذا يولده
التأكيد على طلب احتضانهم !!
عند متابعي لعدد كبير جدا من اسماء الوفود لم أجد ما هو مهم في سير حياتهم الفنية رغم ان اغلبهم مشهورين
أقصد ان عطائهم للفن محدود ( طبعا هذا ليس بنقد ابدا هذه الحقيقة )
عندما تركز جبدا بهذا المضمون ( تقول لنفسك ان في بلدننا العربية أقصد المستقبله للوفود مئات الموهوبين وافضل منهم
مركونين في زويا معتمة ( غريب والله ) !!!؟
قد يسال عضو منكم لماذا يٌكرم فنان أو مثقف من الغرب كل هذا الكرم .. الجواب عندي
_ لآنه يحمل جواز سفر أجنبي هذا اولآ
ولانه صادر من بلدان لا تنطق بالعربية !!
وتفسيري الوحيد لذلك ( ان هذه الظاهرة صحيح بأنها تعبر عن الكرم لكن هي ايضا" تعبر عن عقلية ما زالت تشعر بالكثير من النقص امام كل ما هو غربي )
وهي تحاول ان تغطي هذا الاحساس بتلك التصرفات ) وأضيف ان أضافة كلمات E في الكثير من أحاديثم وصطناع حياة الغرب وادخالها في
حياتهم خير دليل على ذلك وهي مكشوفة بكل تأكيد لآنها بكل بساطه لاتنسجم وجذورنا ولا تتلاءم مع طبيعة مناخنا ( الشرقي المعروف بنكهته اللذيذه .
كلمة اخير قبل ان أختم المقال
لقد ولى ذاللك الزمن الذي نصفق فيه للوالي عندما يعطي لمغن اطربه ( كيس من الدراهم الذهب )
اليوم نحن ننتقده بشكل معلن وبصوت ليس بمجروح ولا مبحوح لانه ينفق ماليس له . كما ان بذلك سوف
يسفد ذاك المغني بذاك الكرم المبالغ فيه وايضا يدفع به
الى حيث الغرور الاصفر وايضا" الى الاستهتار بعقلية صاحب الدار
نعم صاحب الدار ( والله العظيم ما اعرف كيف تفكر هذه الدول ) المهم
انا لا اريد ان اجرح مشاعر أحد بهذه الكلمات الاخيرة التي سوف اكتبها بقدر ماهي صفارة أنذار للقادم ان ننتبه لهذا الحال المستغرب علينا !
ان معنى الكرم وعمق معناه الحقيقي هو
ان نعرف كيف نعطي ( أقصد الطريقة بالعطاء
ومتى ( ايضا اختيار الوقت المناسب لمثل هكذا حالات ) صحيح ان العطاء ليس له وقت لكن بهذه الطريقة يجب ان يكون له وقت وليس بكل وقت كما اعتقد .
ولمن نعطي .. من الأجدر بالعطاء ؟ الجواب لكم ( لِمثقفينا ام لمن
وكم نعطي .. ايضا" الجواب لكم
... وفي النهاية
ان مدلول الهدية هو بكيفية وأسلوب تقديمها
والعطاء بدون كبرياء يفقد كرمه .
تمت
بتمنى ان المقال ينال اعجابكم
روح الحيآة
العراق _
4/ آذار / 2014
العطاء هو ان تعرف كيف تعطي .
للعطاء مفهوم اخر متداول هو الأخذ يعني (عندما تقدم شيء تنتظر مقابل
هذا بحساباتنا الفردية اقصد الشخصية منها وعندما تركز على مفهوم المقابل للعطاء عند مراكز القوة والقرار في بلداننا العربية نجد توجهين ..
اما الاول فلا مشكلة فيه اطلاقا" بالعكس ( وهو الكرم
... بتمنى من الاعضاء التركيز شوي معي بمضمون المقال فقد نجرج عن صلب الموضوع لنعود اليه بعد ذلك
كما اتمنى من زوار منتدى زهرة سورية عدم نقل الموضوع لموقع أخر ونسبه لشخص اخر كما حصل في المقال السابق
نعود للمقال .
العطاء بمفهوم الاداراة العامة للبلدان العربية هو الكرم .. طيب
الكل يعلم وهذا ليس بسر ان بلداننا العربية وخاصة الخليجة منها ولبنان تزورهم وفود من الدول الغربية بشكل مستمر
وعلى مدار فصول السنة ... بالنسبة للبنان اعتقد هي البلد الاول الذي يٌصدر الكتب الثقافية من بعدها مصر هذا كان سابقا
اليوم لا اعرف .. طبعا انا هنا لا اقصد وفود سياسية وانما أقصد ( مثقفين أو فنانين ) مهرجانات ندوات الى غير ذلك
المهم كلما زارت هذه الوفود الغربية بلداننا هبت رياح العطاء الغير المحدود ( الكرم ) تقدم المستقبلين بباقات الورود الى أولئك الوفود( المثقفين والفنانين )
وطبعا تفتح لهم ابواب المجتمعات الراقيه ( هههههه ) في تلك البلدان .
وفي صباح اليوم التالي للاحتفالات والاستقبال تمتلئ أعمدت الصحف و tv بأحاديثهم ولقاءاتهم وصورهم الملونة الكبيرة
( حتى الصحف الكبيرة بتلك البلدان تشارك تشارك بكل قوة . هذا كله رائع وجميل ايضا بدون أدنى شك
والسبب معروف ان هذه البلدان تعتبر نفسها هي الحاميه للتراث العربي ( الكرم .
انا انظر للموضوع بشكل أخر واعتقد انكم سوف توافقوني بهذه النظرة بإطارها العام اما التفصيل فلكم الحكم عنه بعد الاطلاع ..
اولا " هنالك مبالغة كبيرة بالدعوات .. والإحصائيات كبيرة جدا لا تخطر على بال احد
ثانيا الافراط بهذا الكرم يولد شعور بأن هنالك نقص يشعر به المضيف وضعفا" بالشخصية العامة وهذا يولده
التأكيد على طلب احتضانهم !!
عند متابعي لعدد كبير جدا من اسماء الوفود لم أجد ما هو مهم في سير حياتهم الفنية رغم ان اغلبهم مشهورين
أقصد ان عطائهم للفن محدود ( طبعا هذا ليس بنقد ابدا هذه الحقيقة )
عندما تركز جبدا بهذا المضمون ( تقول لنفسك ان في بلدننا العربية أقصد المستقبله للوفود مئات الموهوبين وافضل منهم
مركونين في زويا معتمة ( غريب والله ) !!!؟
قد يسال عضو منكم لماذا يٌكرم فنان أو مثقف من الغرب كل هذا الكرم .. الجواب عندي
_ لآنه يحمل جواز سفر أجنبي هذا اولآ
ولانه صادر من بلدان لا تنطق بالعربية !!
وتفسيري الوحيد لذلك ( ان هذه الظاهرة صحيح بأنها تعبر عن الكرم لكن هي ايضا" تعبر عن عقلية ما زالت تشعر بالكثير من النقص امام كل ما هو غربي )
وهي تحاول ان تغطي هذا الاحساس بتلك التصرفات ) وأضيف ان أضافة كلمات E في الكثير من أحاديثم وصطناع حياة الغرب وادخالها في
حياتهم خير دليل على ذلك وهي مكشوفة بكل تأكيد لآنها بكل بساطه لاتنسجم وجذورنا ولا تتلاءم مع طبيعة مناخنا ( الشرقي المعروف بنكهته اللذيذه .
كلمة اخير قبل ان أختم المقال
لقد ولى ذاللك الزمن الذي نصفق فيه للوالي عندما يعطي لمغن اطربه ( كيس من الدراهم الذهب )
اليوم نحن ننتقده بشكل معلن وبصوت ليس بمجروح ولا مبحوح لانه ينفق ماليس له . كما ان بذلك سوف
يسفد ذاك المغني بذاك الكرم المبالغ فيه وايضا يدفع به
الى حيث الغرور الاصفر وايضا" الى الاستهتار بعقلية صاحب الدار
نعم صاحب الدار ( والله العظيم ما اعرف كيف تفكر هذه الدول ) المهم
انا لا اريد ان اجرح مشاعر أحد بهذه الكلمات الاخيرة التي سوف اكتبها بقدر ماهي صفارة أنذار للقادم ان ننتبه لهذا الحال المستغرب علينا !
ان معنى الكرم وعمق معناه الحقيقي هو
ان نعرف كيف نعطي ( أقصد الطريقة بالعطاء
ومتى ( ايضا اختيار الوقت المناسب لمثل هكذا حالات ) صحيح ان العطاء ليس له وقت لكن بهذه الطريقة يجب ان يكون له وقت وليس بكل وقت كما اعتقد .
ولمن نعطي .. من الأجدر بالعطاء ؟ الجواب لكم ( لِمثقفينا ام لمن
وكم نعطي .. ايضا" الجواب لكم
... وفي النهاية
ان مدلول الهدية هو بكيفية وأسلوب تقديمها
والعطاء بدون كبرياء يفقد كرمه .
تمت
بتمنى ان المقال ينال اعجابكم
روح الحيآة
العراق _
4/ آذار / 2014