تويت
إذا أردت أن تكون سعيداً ..
أنظر لحياتك أنها باقة من الزهور ..
الشوك ضروري في تركيبها !!
ولكن بها أشكال وألوان وروائح مبهجة وجميلة ..
استمتع بكل ذلك وتعامل مع الشوك بحذر ..
استمتع بحلاوتها ولا تدع لشوكها مجال أن يتسبب في ألمك ..
النبلاء يضمدون الجراح ..
يحولون ألم الآخرين إلى بسمة ..
لا لشيء !!
فقط تمتعهم تلك البسمة التي تستقبلها أرواحهم النقية ..
أتعجب من عمالقة النجاح !!
ففي الغالب لا يرون أنفسهم كذلك ..
ولو كانوا يرون أنفسهم كذلك ما استحقوا أن يكونوا عمالقة ..
فتميز النجاح أن لا تشعر به ..
هناك أشخاص يحتاجهم عقلك ..
وهناك أشخاص يحتاجهم قلبك ..
وهناك شخص يلخص لك كل إحتياجاتك :
فيستنير به عقلك ويتغذى به قلبك ..
أبحث في عالمك من هو ذلك الشخص في حياتك ؟؟
وحافظ عليه ..
من أجمل مشاعر الحياة أن تستشعر مرافقة محمد صلى الله عليه وسلم في كل شؤون دنياك فضلاً عن آخرتك ..
( احفظ الله يحفظك ) ..
إن حاجات الإنسان تتنوع لتعطي صورة متكاملة عن هويته ..
ولكي تنضج هذه الهوية :
لابد أن تستشعر قدرة الله في تسيير أمورك وإحساسك بالرضا عما سيحدث لك ..
( إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ) ..
فليكن رضا الرحمن هو غذوائك الروحي فبعده لن تبالي ..
فكل ما دون ذلك لا ثوابت له ولا أطر ..
وكل ما سواه يتلون ويتطبع بمزاج البشر وقناعتهم الشخصية ..
اجعلوا أمانيكم برامج عملية فإن لم يكن ذلك فتجاوزوها إلى أمنية جديدة وأفعلوا بها ذات الشيء ..
(( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ )) سورة إبراهيم 7
من امتلك القدرة على الشكر استحق الزيادة والنماء في راحته وطمأنينته ..
وبالتالي تمتع بالرضا والقناعة بذاته وحياته ..
لقد نظرت الفرق بين الأمل والألم فوجدته أحيانا في ترتيب قراءتنا أو كتابتنا لأحرفها !!
إن مشاعرنا هي نتاج لإفتراضات عقولنا ..
مما راق لي
تعليق