بطرقاتٍ خفيفة على نافذة الحياة التي لا بدّ أن تستمر
رغم ( دبق ) الصّيف و الآلام أيضاً !
بطرقاتٍ خفيفة على شوارع النبض الفارغة /
طار عصفور صغير و غطّ عـلى شجرة
و بدأ بسرد قصّة سفره
و انتظاره في طابور طويلٍ .. مستعد للغناء في ( كورال ) الشهور
مبتسماً لأنه وجد وطن !
و لأنه لم يعد مضطراً للترحالِ .. لم يعد مضطراً ليتحمل لقب ( عصفور ابن بطّوطة ) !
لم يزل صوته يحتلّ الأجواء ..
و الساعة تشيرُ إلى الخامسة و النصف فجراً
يدّخر كل الوقتِ قبل أن يهجم الزّحام و يستيقظ النيام
و يرفرف بأجنحته كطفلٍ يتعلم الكتابة لأول مرة ~
جيئة و ذهاباً
ليحفر على ورقة خضراء ~
إنني المتحدث الرسمي باسم اليوم الأول من تموز / 2012
و على جميعِ من يقرؤون رسالتي الاحتفال بهذا المولود الصغير الذي أتـى للتو
دمتم بكلّ الخير آل زهرة سوريا
تعليق