ساحةٌ كبيرة
رحبة هي المقاهي فيها
مكتظة بالأشخاص المفتونين برائحة الفجر
البنّ المعتّق بالأمنياتِ التي جمعها المحرومون .. و أودعوها جوارير الأرواح
ختموا عليها بالشّمع الأحمر
لتحفظ الفناجين رائحة الصّدق !
و لتسكرنا القهوة بشيء من فـرح
رحبةٌ هي السّماء التي تغيّر ألوانها
معلّقة عليها العيون التي تتبعُ تبدّلات الفصول
و تسقط في كلّ مرةٍ يومأ و غيمة
تركله نحو منطقة قصيّة و ترقص فوق جثّته
لتحتفل مرة أخرى بيومٍ جديد
و على الناصية المؤدية إلى الساحة التموزيّة .. تقفُ القلوبُ ممسكة بيد النّبضات
واضعة عند مداخل اللحظة الوليدة ( خلخالاً وطنيّ الصّنع )
تنهالُ منه أحجار ملوّنة
ارقصي أيتها القلوب وجعاً شئتِ أم أملاً
و أعلني برنّة خلخالك تعليق ( آرمة الخامس عشر من شهر تموز )
من يدري ؟
قد يعلمنا هذا اليوم رقصاً فريداً رغم كلّ الأزمات
و أنتم ارقصوا أيضاً على هذه الصفحات حضوراً
دمتم مفاتيح موسيقى على سلّم الفرح آل زهرة سوريا
دمتم مفاتيح موسيقى على سلّم الفرح آل زهرة سوريا
تعليق