لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
الغيابُ الذي لا يفتأ يعبّئُ ملامحنا و يهرب
يجعلنا لا نعرف أنفسنا
و لا نُحسِنُ تقدير وزن الأحزان التي نحملها على أكتافنا
لا ندري بالضّبط متى حصل اللقاء الأخير .. و كم طالت الوعودُ و تبخّرت عند مفرق الظروف
إنّ أصعبَ ما قد يواجه قلباً محباً هو الاكتشاف أنّ هذه الظروف لم تكنْ إلاّ شيئاً مفتَعَلاً
و حجةً غير إنسانية / استنزفت كلّ دقائق الانتظار العقيمة
و لم تنجب إلاّ مرارة اليقين ~
و تفوح رآئحة العطر في غرفة نومك,, لم تغير هذه الرآئحة منذ سنين ..
تمتد يدهآ إلى صحن الفآكهة خآصتك بعد رحيلك تتذوقها .. تبتسم وتقول لي :
احزري كيف كآن طعمه ؟؟ و كيف يمكن لطعم التفآح أن يكون !!
أتذوقه مرة أُخرى .. ( تفآح بنكهة عطر أبي )
كل المنآفي لآ تبدد وحشتي
ما دام منفاي الكبير في دآخلي سجينة روحي لآ سجينة الجدرآن .. بالرغم من أنني في مكآن أكبر وأوسع
لكن ( أبغض فيغدو القصر سجناً مظلما )
سرقكَ الدهرُ منا يَ أبي لم نُقم لك جنآزةً أو بيتَ عزآء
لم تصلى عليك حتى صلآة الغآئب ...
لطآلمآ دعيت لي أيآم الدلآل أن أُكفنك بيدي .. لكن حسرتي تزيد بأن لآ قبر احتوآك
لن أحزن يَ أبي
فمثلك لآ يليق إلآ بالسمآء قبراً لروحك
وكلمآ شخصت بأبصآري إليهآ ألقيت عليها السلآم
النآس على الترآب يبكون موتآهم و أنآ أبيكيكَ الفضآء
يُنهكون قلبي و يرهقونه بالوجع و ألمِ الغياب
و نفقدُ همساً حلا لهُ اللعب يوماً في أزقةِ الأحلام لذلك قُوبلَ بالرفضِ و الأذية لِـ تنقشعُ العيونُ الصغيرة و تتركُ لنا وصايا خطتْ في أنفاقِ الدموع ..
يومان على غيابكِ
ستحمل هذه الأيام بجنين فقدٍ ضخم
و من يدري متى أراكِ مجدداً ؟ !
من يدري كم مرة عليّ أن أتحمّل الآلام الالكترونية التي تحملُ الذين أحبّهم على شكل أسماء و رسائل !
ي صديقة الطّفولة
كبرت طفولتنا جداً
و أصبحت ( هرمة بالحنين ) ~
راااائع ماكتبتم جميل مانثرته اقلامكم وبالاخص اختي الغالية يااسمينة أبدعتي بحق وحركتي الكثير من المشاعر وكتلاات الحنين بداااخلي
تعليق