لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
متى تعود ؟ هل حبنا مكتوب عليه ....الخلود في القلوب...بلا تلاق .. هل حبنا دولة بحدود ..لا يدخلها قلبانا إلا بشروط .... وماذا نملك أمام قوانين الحياة وتناقضاتها ..... هل حظنا من حبنا الشوق والمعاناة بلا أجراس نهاية .....تؤذنُ بطلوع فجرها الحالم ...ولياليها المفعمة عشقا. هل كتب التاريخ في نواميسه حبنا فرساً جامحاً لن يهدأ .......لم تروضه الحياة بعد ليسكن قرير البال؟ وصهيله الزاجر لنا يثير فينا كل لواعج الشوق ومكابدة الفراق
ايناكَ ح‘ـــــــــبيبي
أحتاجكَ كثيراً في مساءات الضجر
كــــَ مسائي هذا
المليء بــِ اللا شيء...!
فنجان قهوة ...وافكار فارغة
تحاورني بملل.
لكن سأخبرك انّ
شيئاً ما اختلف هذا اليوم اجهله
واخشى حدوثه ..!
عندما تنتابني نوبة الكتابة , لا أجد نفسي إلا وقد هجرت فراشي لأتناول سطرين من اللغة ..
هكذا نحن .. يأتي وقتاً علينا لنصبح ورقة خريفيةً تتقاذفها أطراف شارعٍ مبلل بالمطر في بقعة ما من المكان .. تلك الورقة التي سقطت من شجرة الأيام التي أنهكها احتضانها لنا .. فآثرت رمينا بلا رحمة ..
يقترب تشرين ويقترب .. وأقترب من الغوص في خريفيّته .. .. لأصبح يوماً كتلك الورقة .. أرخي ثقل رأسي على كتفيّ [ هـــو ]
بصدقٍ .. [ م ت ع ب ة ] ..
" همسة على عجل " .. اشتقت فنجان قهوتي و تأمل معالمك داخله ..
صباح هادئ
وفنجال قهوتي له نكهة رائعه
لا أعلم لما ألسكينه والطمئنينه تمطرني
ولكن كل ما اعلمه
بأن صباحي وفنجال قهوتي
يستضيفان طيفك
فترتسم تلك ألأبتسامه على محياي
فأرتشف قهوتي على نسائم الذكرى الجميله
صباحي وقهوتي
رائعان بوجود نسائم عطرك
التي تنعش وجداني وتقر عيني بك
فأهلا بك كل صباح على مائدة ألذكرى الخالده
تعليق