لك أهلا بالغالي أهلا , باين عليك أول مرة بتزورنا
بئا مشان هيك طير لئلك حتى تتعرف ع التعليمات وتشوف شو عنا اشيا حلوة وع كيف كيفك كـبــوس هـون
وإذا كنت مو مسجل عنا نط معي و سـجـل عـنــا
وان ما بتسجل يا ويلك ويا ظلام ليلك.
استيقظ يا حبيبي , ألم يوقظك صوت المطر..ألم تصل رائحة التراب المبلل بالمطر..ألم تسمع صوت فيروز (شتي يا دنيا شتي ) طل من نافذتك ..انظر بوجوه البشر..إلى الطيور ..إلى الشجر..جميعهم يسبحون الخالق لقدوم المطر.
انتحبي أيتها الغيوم , فقد اشتاقت الأرض للمطر..تساقطي خيراً يعانق البشر..انتظرناك طويلاً , فأهلاً بعودتك يا مطر.
على أطراف الحكايا تقف و تتأمل ذاكَ الدرب المفروش كان بالوعود درب تراها كجنة الفردوس , تغزل الفرح بالصدق والأمل بالوعد تزين شرفة أحلامها بيـاسمين الفجر كانت تتبتسم لغمرة نسيم تعانق فيها الإنتظــار ,
و اليوم اليوم فقط تعود من جديد لنقطة البداية قلب يحلم بنجمة تسير بعيداً حاملة معها قطعة من قلب أحلامها
تغمض عينيها قد ترحل الألام قد تزول الأوجــاع فقرارها يأتي بروية شديدة يأتي على بســـــاط سحري سيأخذها لعالم صدق يحمل من طُهر السماء ماء سيطفيء نار أنينها وحُرقة أيامها , سيأتي صباح محمل بالألم ربما ولكنه يكتب نقطة النهاية . كل عام ونحن بحال افضل
لا يوجد شيء في الوجود يضاهي الشعور بلذة السعآآآده ،
بعض الاصدقاء حضورهم بنكهة قهوة المساء
لانستغني عنها ولا عنهم
صحيح انه قد تغادر قهوتنا تلك اللسعة الحارة في المذاق
لكنها تبقى .. ويبقون عنوانا للمزاج المسائي ولا نستغني عنهم
صباحٌ مرمريّ ،، أحاول فيه ارتشاف قهوتي بسكرها الـ - خفيف - ، الذي يكاد يفقد حلوه بين ثنايا مرارتها . صباحٌ أحاول فيه استرجاع - أنا - كانت حالمة بألحان رحبانية وترانيم فيروزيّة تحاول عبثاً إقناع هذه الـ - أنا - بأن الكلمات المترنمة تُغنى لها . صباحٌ يضطرني إلى التبسم له وهو يلوّح لي بكلتا يديه .. مودّعا فارداً جناحيه للغياب بلا حدود !! صباحٌ يضطرني إلى تصديق وعد العودة كي يجنبني ذهول فكرة الرحيل بلا عودة !! صباحٌ رحل .. و سرق ( أنا ) من ( أنا ) وأبقاها بلا ( أنا ) !!
صباح النور لا اكثر صباح الورد بانواعه صباح الشمس لي تظهر ونور الفجر وشعاعه صباح السحب لي تمطر كل لحظة وكل ساعه صباح الجوري المعطر بدهن العود واتباعه وفوق اكثر ما تتصور صباح الامر والطاعه
صباحي .. انتظار سـ يأتي يوماً ما .. في لحظة ما .. مع إشراقة صبح ما .. من بين وريقات باقة ياسمين ما .. من بريق عينا صبية .. ما مع ترانيم فيروزية لأغنية ما .. مع رشفات لفنجان قهوة أبدعت صنعها أصابع مرمرية , على شرفات الحنين .. كل ما أعييه الآن .. ترقب بخوف وأمل بالقدر ذاته .. ذاك [ الشخص الـ ما ] ..
الورد هو اكثر حالاتنا صدقا ،
ومختصر كلمات واحاسيس عديده ...
الورد مجموعة مشاعر خلقت لتختصرفي كيانه...
مزاجنا... لونه بلون أوجاعنا وأفراحنا ،
هل سمعته يوما يحادثك يجادلك يواسيك ويحضنك يحنو إليك في عزائك ويشاركك فرحك وغرامك ... إن كان بالقرب منك شعرت بالدفء والراحه والانتعاش ... الورد أسلوب حياة تكون به أو لاتكون. ... وأنا به أريد أن أكون.
صباحي وصباحكن ورد يااااارب
تعليق